اشتكى الكثير من أهالى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، من إغلاق مستشفى طوخ المركزى ونقل جميع خدماتها إلى الوحدة الصحية بقرية العمار، بالرغم من أنها مستشفى تخدم أكثر من 50 قرية و239عزبة بات هؤلاء الأهالى بلا مستشفى ومن يريد العلاج عليه اللجوء إلى المستشفيات الخاصة أو الموت.
ويقول الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه، أنه تم إخلاء مستشفى طوخ المركزى بناء على طلب عدد من نواب الدائرة، ومطلب عدد من الأهالى، وعلى أثر ذلك تم تشكيل لجنة من وزارة الصحة، ولجنة الصحة بالبرلمان، وتم إخلاء المستشفى، لوجود تهالك فى أسقف أقسام الحضانات والطوارئ.
وأشار "الطباخ" أنه تم نقل خدمات الصحية الخاصة بالمستشفى، إلى مستشفى قرية العمار التابعة لمدينة طوخ.
وأوضح وكيل الوزارة أنه قام بزيارة مستشفى العمار وتأكد من توافر خدمات العلاج والطوارئ والكلى، وتم توفير كافة الأدوية والمستلزمات، لتحقيق خدمة طبية وصحية للأهالى.
ويذكر أن النائب أحمد بدوى نائب طوخ وقها، وجه إنذاراً على يد محضر لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، مرفقاً به قرارات الإزالة الصادرة لمستشفى طوخ المركزى وحمل بدوى الوزير المسئولية الكاملة حفاظا على أرواح المرضى والعاملين بعدما أكدت اللجنة المشكلة من مديرية الصحة بالقليوبية أن هناك بعض الأقسام مثل الحضانات على وشك الإنهيار فضلا عن انهيار أجزاء من سقف الاستقبال .
كما قام "بدوى" بتقديم ببيان عاجل لوزير الصحة داخل البرلمان، وطالب فى تقرير لها بسرعة تطويرها وإدرجها فى الخطة العاجلة، لكن وزارة الصحة أكدت استحالة تدبير المبالغ المالية المطلوبة لعملية التطويروالتى تزيد عن 400 مليون جنيه.
ويقول أحمد محمد، أغلاق مستشفى طوخ المركزى، كارثة فهى تخدم قطاع كبير من الأهالى فضلا عن موقعها الاستراتيجى على الطريق الزراعى والدائرى، فكانت تستقبل مصابى الحوادث بصفة يومياً، وإغلاقها تسبب فى تعرض المواطنين للموت.
حرام اللى بيحصل قبل غلقها كان لازم يكون فى بديل، بهذه الكلمات عبر على محمود عن غضبه بسب إغلاق مستشفى طوخ المركزى، قائلا "أين المسؤلين" الناس الغلابة بتموت من الأمراض ولا يوجد مستشفى لأستقبالهم، أين يذهبون، مشيرا إلى أنه يوجد بالمدينة مستشفى خاصة وأسعارها باهظة لا يقدر عليها الفقراء متسائلا: "ما هو ذنب المرضى من كل هذا لابد من بديل".
وتشير مؤمنة محمد، أن قرار إغلاق مستشفى طوخ، قرار خاطئ وكيف يتم نقل خدمات مستشفى كبيرة بها أقسام للطوارئ والغسيل الكلى إلى وحدة صحية بقرية تابعة للمدينة، مضيفة أنه منذ إغلاق المستشفى والأهالى يعانون من عدم وجود رعاية صحية فالمستشفى تغطى 239 عزبة بخلاف قرى مدينة طوخ.
وطالب الأهالى المسؤولين بالنظر إلى المواطنين الغلابة الذين لا يملكون حق الدواء أو العلاج فى مستشفيات خاصة بضرورة إعادة ترميم وبناء المستشفى فى أسرع وقت.
ومن جانبهم قام شباب مدينة طوخ بعمل حمله تسمى "طوخ بلا مستشفى" وقدموا عدة حلول منها:
- نقل أقسام المستشفى إلى المركز الطبى بمدينة طوخ.
- نقل وحدة الغسيل الكلوى للمبنى المقام بجوار المستشفى المخصص للاستقبال حاليا.
- نقل المركز الطبى إداريا إلى مجلس المدينة.
- الحالات التى تحتاج لجراحة يستلزم نقلها بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى جامعة بنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة