مدير إدارة المرور: آن الأون لاستبدالها

صور.. سيارات الربع نقل طريقك للموت بالشرقية.. مواطنون: بنتحشر فيها كالسردين

السبت، 14 أبريل 2018 04:00 ص
صور.. سيارات الربع نقل طريقك للموت بالشرقية.. مواطنون: بنتحشر فيها كالسردين سيارات الكبوت
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين غياب المسئولين والبيروقراطية والروتين، مازالت السيارات الربع نقل "الكبوت"، هى وسيلة المواصلات للتنقل بين القرى والمدن، فى الكثير من مراكز محافظة الشرقية بالرغم من مخاطرها، وتسببها فى العديد من الحوادث القاتلة.

سيارات الكبوت
سيارات الكبوت
 

معاناة يومية يعيشها الأهالى وطلاب المدارس يرصدها اليوم السابع، فتنتشر السيارات الربع النقل فى جميع مراكز الشرقية وبالأخص فى "فاقوس، الحسينية، أولاد صقر "، والتقينا بعدد من الأهالى للتعرف على معاناتهم مع هذا النوع من وسائل المواصلات، فيقول عبدالحميد عمر عامل زراعى من مركز فاقوس: "راكبين والعمر بيد الله"، موضحا أنه لا يعرف سوى غيرها وسيلة مواصلات طوال سنوات عمره التى تجاوزت الـ 34 عاملا، مشيرا إلى أنه مع الساعات الأولى من الفجر تأتى السيارات لتجميع العشرات من عمال اليومية، والتوجه بهم للعمل فى مزارع مدينة الصالحية، والسيارة التى لا تستوعب أكثر من 15 فردا، يتم ركوب أكثر من 30 عاملا، ويتم حشرنا فوق بعض وأعلى الكبوت وعلى الباب مثل "علبة السردين".

وأضاف عبد المنعم محمد عبد المنعم، إننا نرى الموت فى الطريق مع الذهاب والإياب، فمع كل مطب خاصة ناحية طريق أبو شلبى "نضع أيدنا على قلوبنا وانطق الشهادة "، وتنقلب السيارة مثلما يحدث يوميا مع السيارات المماثلة والتى تحمل ركاب وعمالا، أو يسقط احدنا من أعلى الكبوت أو على الباب وهو ما حدث عشرات المرات قبل ذلك، ودفع شباب فى عمر الزهور حياتهم ما بين الموت والعجز بسبب هذه الحوادث.

طلاب المدارس لا نعرف غيرها وسيلة مواصلات
طلاب المدارس لا نعرف غيرها وسيلة مواصلات
 

وفى موقف "خط أم عجرم" الذى ترتكز فيه عشرات السيارات الربع نقل، لنقل الركاب من القرى الى المدينة، التقينا بـ"أحمد السيد" طالب بالثانوية العامة، وقال انه لا يوجد مدرسة ثانوى فى القرية، وإنه مضطر لاستخدام مثل هذه السيارات لكون أجرتها تتناسب مع مصروفة كطالب، والتقطت أطراف الحديث "أم محمد " سيدة أربعينة العمر: "يوميا أحمل على رأسى الجبن القريش والزبدة الفلاحى من القرية لبيعها للزبائن فى المدينة، ومثل هذه الشالات لا تصلح لنقلها سوى فى مثل هذه السيارات، والميكروباص لا يناسبنا فى نقل مثل هذه البضائع يوميا.

وقال العميد محمد عامر مدير إدارة مرور الشرقية، أن ظاهرة السيارات الكبوت هى مستخدمة فى العديد من المحافظات، وهى قضية شائكة، وفهم كرجال مرور منوط بهم تطبيق القانون، وآن الأون لتضافر الجهود بوزارة النقل وأجهزة الدولة باستبدالها بوسائل مواصلات مناسبة، وتوفير طرق آمنة.

 سيارات الكبوت تهدد حياة المواطنين
سيارات الكبوت تهدد حياة المواطنين
 

من جانبة أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، عن توفير 7 ملايين جنيه و207 آلاف جنيه من الجهات المعنية والمتسببة فى أعمال الحفر الناتجة عن توصيل شبكة المرافق الداخلية وإدراجها ضمن خطة كل مركز لإعادة رصفها مرة أخرى لتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمواطنين خلال الأشهر الماضية.

وأضاف أن هناك تعليمات مشددة لسرعة إعادة رصف الشوارع بعد الإنتهاء من توصيل المرافق الأساسية بها، وعلى ضرورة التنسيق المبكر بين الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بالمحافظة قبل البدء فى توصيل المرافق الأساسية و مراعاة ما يستجد من أعمال بعد الانتهاء من رصف الشوارع وذلك لإيجاد السيولة المرورية لحركة السيارات والحفاظ على الشكل الحضارى للمدن.

حوادث يومية للكبوت
حوادث يومية للكبوت
 

 وأوضح، قيمة ما حصرة كل مركز طبقا لاحتياجاته، ففى مدينة الزقازيق بحصر تكلفة رصف الطرق والشوارع المتهالكة من أعمال الحفر الناتجة عن توصيل شبكة المرافق الداخلية بجميع شوارع المدينة والتى بلغت 2 مليون و470 ألف جنيه لإعادة رصفها ورفع كفاءتها مرة أخرى، بلبيس، تحتاج إلى رفع كفاء بتكلفة مالية بلغت 500 ألف جنيه، مدينة مشتول السوق بحصر لشوارع المدينة التى تمت بها أعمال حفر ناتجة عن توصيل المرافق بتكلفة مالية 6 آلاف جنيه، وفاقوس حصرت الطرق والشوارع المتهالكة بلغت تكلفة 3 ملايين و552 ألف جنيه لإعادة رصفها ورفع كفاءتها مرة أخرى، الحسينية بتكلفة مالية بلغت 330 ألف جنيه، منيا القمح بتكلفة مالية 89 ألف جنيه، مدينة القنايات بلغت 184 ألف جنيه لإعادة رصفها ورفع كفاءتها مرة أخرى، وكفر صقر بتكلفة مالية بلغت 36 ألف جنيه، أولاد صقر 14 ألف جنيه.

 
سيارات الكبوت
سيارات الكبوت

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة