أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شن ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحكومة السورية بمشاركة بريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت.
وقال ترامب في كلمته: أصدرت أوامري بضرب أهداف في سوريا، العملية العسكرية مشتركة بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، وضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم "دكتاتور" في سوريا وبسبب استخدام الكيماوى، بحسب وصفه.
وحذر الرئيس الأمريكي، السلطات الروسية والإيرانية بتقديم المساعدة للحكومة السورية، مشيرة إلي أن بعض الدول العربية لا تقبل بالوضع الحالي في سوريا، وفق ما ذكر.
فيديو لحظة الانفجار في #دمشق pic.twitter.com/S3DbUM82tl
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) ١٤ أبريل، ٢٠١٨
من جانبها قالت رئيس الوزراء الريطانية، تيريزا ماي: سمحت للقوات البريطانية بالقيام بعمليات منسقة ضد أهداف محددة في سوريا، مضيفة: لا بديل عن استخدام القوة ضد النظام في سوريا، العملية الجارية لا تمثل تصعيدا للتوترات في المنطقة".
كما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مشاركة بلاده في العملية العسكرية ضد دمشق قائلًا: الضربات ضد النظام السوري تستهدف قدرته على استخدام السلاح الكيميائي".
وقال الرئيس الفرنسي فور إعلان الضربات العسكرية المشتركة مع أمريكا وبريطانيا:" أمرت الجيش الفرنسي بالتدخل ولا نقبل باستخدام الأسلحة الكيميائية" وفق بيان للإليزيه.
وعلي الفور هزت انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سوريا فجر اليوم السبت.
فيما أعلن التلفزيون السوري، أن الدفاعات الجوية تصدى إلي عدة صورايخ تساقطت علي العاصمة دمشق، واصفا القصف علي العاصمة بأن عدوان أمريكي فرنسي بريطاني.
وقالت وسائل إعلام سوريا، إن الغارات الجوية التي تنفذها أمريكا وفرنسا وبريطانيا، تستهدف مركز البحوث العلمية في حي برزة في دمشق، فيما أشار مسئولين أمريكيين إلي أن الغارات تستهدف أهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة، مؤكدين أن الغارات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيماوي.
وفي السياق ذاته، أعلن مركز حميميم الروسي فى سوريا: "لقد أخطرت القوات الأمريكية الجانب الروسي حول الأهداف المحتملة للعدوان المرتقب على سوريا وتم على الفور تحييد المعدات العسكرية والشخصيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة