قرأت لك.. قصة الفن.. افتح عينيك أمام الإبداع ودعك من كلام النقاد

السبت، 14 أبريل 2018 07:00 ص
قرأت لك.. قصة الفن..  افتح عينيك أمام الإبداع ودعك من كلام النقاد غلاف كتاب قصة الفن
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول أرنست غومبرتش فى مقدمة كتابه (قصة الفن)  والذى صدرت ترجمته عن هيئة البحرين للثقافة والآثار والتى قام بها بها عارف حديفة، مراجعة زينات بيطار،  لا يوجد فى الحقيقة شىء اسمه الفن، بل يوجد فنانون فحسب،  وهؤلاء كانوا ذات يوم أناساً تناولوا تراباً ملوناً وخططوا صور ثور على جدار كهف، واليوم يشترى بعضهم علبة ألوان، ويصممون ملصقات للإعلان، وقد فعلوا ويفعلون أشياء كثيرة، لا ضير فى تسمية هذه النشاطات كلها فناً طالما حفظنا فى أذهاننا.
قصة الفن
 
ويضيف "غومبرتش" أن مثل هذه الكلمات قد تعنى أشياء مختلفة فى أزمنة وأمكنة مختلفة، طالما أدركنا أن الفن بالمعنى المجرد غير موجود".
 ويتابع غومبرتش "أن تعلم الفن لا ينقضى، فهناك أشياء جديدة دوماً على المرء أن يكتشفها، وأعمال الفن العظيمة تبدو مختلفة فى كل مرة نقف أمامها، تبدو غير قابلة للنضوب، ولا يمكن التنبؤ بها شأن البشر فى الواقع، إنها عالم مثير للمشاعر له قوانينه الخاصة ومغامراته الخاصة، لا أحد ينبغى أن يظن أنه يعرف كل شىء عنه، إذ لا أحد يعرف، وربما لا شىء أكثر أهمية من التأكد أنه حتى نستمتع بهذه الأعمال يجب أن يكون لنا عقل جديد مستعد لالتقاط كل إشارة، وللاستجابة لكل توافق مستتر".
وفى الكتاب يدعو أرنست إلى إثارة النقاش حول تاريخ العمارة والنحت والرسم، ويتوقف طويلاً حيال ما سمّاه بخطر نصف المعرفة وخطر الادعاء "لأننا جميعاً عرضة للاستسلام لمثل هذه الإغراءات، ويمكن لكتاب كهذا أن ينميها، فما أبتغيه هو أن أساعد على فتح العيون لا على إطلاق الألسنة، إن الحديث الحاذق عن الفن ليس بالأمر البالغ الصعوبة، لأن الكلمات التى يستخدمها النقاد استعملت فى سياقات شتى عديدة، إذ فقدت دقتها. وأما النظر الى لوحة نظرة جديدة والمجازفة فى رحلة استكشاف فيها، فهما مهمة أصعب. بيد أنها مجزية أكثر بكثير أيضاً. ولا أحد يعلم ما يمكن أن يرجع به المرء الى البيت من هذه الرحلة".
1
1

2
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة