قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، إن بلاده تقف مكتوفة الأيدى إزاء أى عدوان، مؤكدًا أن المجتمع الدولى لم يفوض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن الضربة فى سوريا، التى تمثل عدوانًا على بلاده.
وأضاف المندوب السورى، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولى، أنه بلاده ستعمل على دعم مهمة وفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذى وصل إلى دمشق، مستطردا: "سوريا ستتكفل بالرد على العدوان الذى وقع عليها اليوم، ولن نسمح لأى تدخل خارجى أن يرسم مستقبلنا".
وتابع مندوب سوريا، التوقف فورًا عن تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة فى سوريا، مؤكدًا أن الشعب السورى لن يتخلى عن تحقيق مستقبله دون التدخل من أحد.
وأضاف مندوب سوريا، يجب التوقف عن الكذب وفبركة الإدعاءات لتبرير العدوان الذى تشنه حكومات الدول الثلاث، وأدواتها بالمنطقة، ضد الدولة السورية، موضحًا لهم أن هذه الحرب لن تثنيهم ولن تكسر إرادتهم وتصميمهم على القضاء على إرهاب العدوان.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
الأسباب الخفية وراء ضرب سوريا والمعارك على الأرض السورية
من أهم أسباب ضرب سوريا هو المواجهة بين أمريكا وحلفائها وروسيا وحلفائها. ومن وراء ذلك فإن لدى كل زعيم من معسكر الجانب الأمريكي مشكلة كبيرة يرد من شعبه نسيانها بإفتعال معارك وهمية مع روسيا علي أرض سوريا ولا يأبه أي من هؤلا الزعماء للويلات التي جلبوها علي الشعب السوري لأنهم لا ينظرون إلي العرب إلا كبنوك ملأي بالدولارات التي لابد أن ينهبوها ولوكانت الشعوب العربية ذات أهمية لنظروا في حل لويلات الشعب الفلسطيني وسلب وطنه. رئيسة وزراء بريطانيا لديها مشكلة الخروج من السوق الأوربية التي زعزعت مكانتها وجعلتها تستعيد مقعدها بإتلاف هش وبصعوبة كبيرة وهي تفتعل المعارك مع روسيا حتي تستغيث بأعضاء السوق الأوربية وكأن شيئ لم يحدث ولكنها واهمة. ورئيس أمريكا لديه مشاكل كبيرة أهمها علاقته بروسيا ومدي حقيقة إنجاحها له في الإنتخابات وهو في البداية أسبغ الكثير من الثناء علي بوتين رئيس روسيا وتحدث عن التعاون مع لحل مشاكل العالم فانزعج صقور أمريكا وزادوا من الضغط علي رئيسهم ففزع إلي إفتعال مشاكل ومواجهات مع روسيا ووجد من سوريا ملعبا مستباحا للمعارك ليسكت صقور الكونجرس عن مهاجمته بسبب دعم روسيا إنتخابيا له ولكنه واهم والحبل ضيق حول مخنقه بسبب هذه المشكلة الداخلية ولن تنفعه فيها رئيسة الوزراء البريطانية ولا الرئيس الفرنسي الذي امتشق حسام وذهب إلي المعركة دون أن يكون هناك سببا لذلك ... ولكن الجميع متأكدون أن المعسكر المقابل روسيا والصين وإيران لن يردوا سوي بالكلمات بل أن روسيا قد لا ترد أبدا ما دام موضوع القرم لن يكون مطروحا وإيران ستكتفي بالشجب والتهديد بغلق باب المندب وغير ذلك....أما نحن العرب فمتشرزمون بين مؤيد لهذا المعسكر ومؤيد لذاك ولكن بلا تأثير بتاتا سوى تأثير الدولارات التي تعقد بها صفقات سلاح ومعدات لا لزوم لها طالما أن المعركة مقصورة دائما علي الكبار.... وقديما قال الرجل لولده عتريس وهو صغير " إن مكنتش صجر (أي صقر) الحمام ياكلك"... وياليتنا ياعرب عملنا بتلك النصيحة وأصبحنا صقورا حتي لا تأكلنا الحمائم من أمثال نتنياهو....ولك الله يا سوريا ....لك الله يافلسطين ولنا الله ياعرب إذا لم تطمئننا قرارات القمة العربية التي ستعقد في الشقيقة السعودية غدا الأحد15 أبريل 2018.