على مدار 90 دقيقة وفى تمام الساعة الثالثة فجرا، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن بلاده تنفذ عملية عسكرية بالمشاركة مع بريطانيا وفرنسا، على أهداف تابعة للحكومة السورية ردا على مزاعم - نفتها السلطات السورية- استخدام الأسلحة الكيماوية فى مدينة دوما بغوطة دمشق الأسبوع الماضى.
وأثناء كلمة ترامب التى ألقاها فجرا من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، بدأت دوى الانفجارات تسمع فى العاصمة السورية دمشق، وعلى الفور أعلن التليفزيون السورى أن "هناك عدوان أمريكى بريطانى فرنسى" ينفذ على سوريا، حسب وصفه.
انطلاق الطائرات المشاركة فى الهجوم
وبعد مرور 90 دقيقة خرج وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، بصحبة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، ليعلنان انتهاء الضربة العسكرية المشتركة، مع الإشارة إلى عودتها حال "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات السورية".
وبرر وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، الضربة العسكرية على سوريا قائلا: "بناء على المادة الثانية من الدستور، وبناء على الحفاظ على المصالح الأمريكية ومنع انتشار الأسلحة المحظورة جرى استهداف مراكز عدة فى سوريا".
تصاعد الدخان عقب القصف ضد سوريا
وقال إن القصف استهدف القضاء على قدرات الحكومة السورية الكيميائية، مؤكدا أن العملية اكتملت بقصف الأهداف المحددة مسبقا، وأكد أن "هذه المرة قصفنا بقوة لمحاسبة مرتكبى الجرائم الوحشية على حسب قوله".
وأوضح رئيس هيئة الأركان الأمريكية، أن ضربة اليوم تختلف عن ضربة العام الماضى، (فى إشارة إلى استهداف مطار الشعيرات التابع للقوات السورية بـ 59 صاروخا من نوع تومهوك عام 2017
جانب من العدوان على سوريا
فيما كشفت وسائل إعلام سورية عن المواقع التى تم استهدفها فى الضربات العسكرية وهى: "الحرس الجمهورى لواء 105- مواقع عسكرية فى جبل قاسيون - مطار المزة العسكرى - جزء من مطار الضمير العسكرى - مركز البحوث العلمية فى منطقة برزة وكذلك فرع المركز فى منطقة جمرايا - اللواء 41 قوات خاصة".
ووفق إعلان كل من واشنطن ولندن وباريس، فقد شارك فى العملية العسكرية على الأهداف السورية مقاتلات حربية ومدمرات بحرية أمريكية وفرنسية وبريطانية، وقد استهدفت تلك الضربات العسكرية مركز البحوث العلمية فى منطقة برزة التابعة للعاصمة السورية دمشق.
جانب من قصف أهداف فى سوريا
وقالت قناة الحرة الأمريكية، إن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات B2 Bombers القادرة على التخفى راداريا فى قصف مواقع استراتيجية تابعة للحكومة السورية فى دمشق.
تريزا ماى
أما وزارة الدفاع البريطانية فقد كشفت عن أن صواريخ شادو استخدمت فى قصف منشآت عسكرية غرب مدينة حمص الواقعة شمال العاصمة دمشق بـ 162 كليومتر، موضحة أن 4 طائرات من نوع "تورنيدو" شاركت فى القصف.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن عدد من طائرات الرفال شاركت فى قصف دمشق، ونشرت على تويتر فيديو لطائرات حربية من طراز رافال تقلع للمشاركة فى الضربات.
ومن جانبه أعلن التلفزيون السورى، أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السورى تمكنت من إسقاط 13 صاروخا، قبل وصولها لأهدف عسكرية فى العاصمة دمشق، ونفى مراسل التلفزيون السورى، أن يكون القصف الأمريكى الفرنسى البريطانى قد استهدف مطار دمشق الدولى.
إسقاط صواريخ على بعض المواقع فى دمشق
جانب من القصف
خروج المقاتلات من قاعدتها
خروج طائرة رفال من قاعدتها
طائرة رافال فرنسية تطير فوق دمشق
طائرة رافال
قصف الصواريخ
مقاتلة مشاركة فى القصف
انطلاق الطائرات المشاركة فى الهجوم
تصاعد الدخان عقب القصف ضد سوريا