شغلت قضايا متنوعة الشارع المصرى اليوم بدءا من فعاليات القمة العربية المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، مرورًا بإصابة أحمد الشناوى، حارس الزمالك والمنتخب الوطنى بقطع فى الرباط الصليبى وغيابه عن مونديال روسيا 2018، وصولا بالأحاديث حول المرض المستهدف بعد نجاح حملة القضاء على فيرس سى، وفيما يلى نرصد أبرز التساؤلات عن تلك الموضوعات..
هل تحضر "قطر" القمة العربية القادمة؟
انتهت فعاليات القمة العربية الـ 29 التى استضافتها الظهران بالمملكة العربية السعودية، وشهدت كالعادة غياب قطر كالمعتاد منذ المقاطعة العربية لها، وكذلك لم يتم التطرق لقضيتها على أجندة القمة، لكن يظل مطروح تساؤل حول إمكانية حضورها الدورة القادمة من عدمه.
وتتوقف الاجابة عن تساؤل هل تحضر قطر القمة العربية القادمة على تصرفاتها وقبولها لمطالب الرباعى العربى خاصة أنه فى 12 أبريل الجارى، أكد وزراء خارجية كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، تمسك دولهم بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الستة كأساس ضرورى لإقامة علاقة طبيعية مع قطر، جاء ذلك خلال الاجتماع التشاورى الذى عقده وزراء خارجية الرباعى العربى الخميس على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى عقد فى الرياض فى إطار الإعداد للقمة العربية.
ومن مطالب الرباعى العربى على سبيل المثال لا الحصر، إيقاف قطر للدور السلبى الذى قامت به فى رعاية الإرهاب والتطرف سواء مادياً أو من خلال توفير الملاذ الآمن للإرهابيين، وكذلك التوقف عن نشر خطاب الكراهية والتحريض عبر أذرعها الإعلامية.
هل تقود إصابة الشناوى "إكرامى" للدخول فى قائمة المونديال؟
بالنسبة للشأن الرياضى، فقد شغلت إصابة أحمد الشناوى، حارس الزمالك والمنتخب الوطنى الجماهير بقطع فى الرباط الصليبى، وتأكد غيابه عن كأس العالم فى روسيا 2018، لتثار التساؤلات حوله بديله فى صفوف الفراعنة خاصة أن الحارس الشاب كان خيارًا أساسيا فى قائمة المدير الفنى للمنتخب الوطنى هيكتور كوبر طوال الفترة الماضية.
وفور الإعلان عن إصابة حارس الزمالك، انصبت الترشيحات صوب شريف إكرامى للدخول فى معسكر الفراعنة القادمة قبل المونديال، ليكون كحارس رابع بجوار كل من عصام الحضرى، حارس التعاون السعودى، ومحمد الشناوى، حارس الأهلى، ومحمد عواد، حارس الاسماعيلى، وربما ترجح الخبرة الدولية كفة إكرامى على حساب عواد فى الدخول لقائمة مونديال النهائية إذا ظلت الأمور كما هى ولم تكن للإصابات أو أى عوامل خارجية رأى أخر.
هل يتوقف الغش فى الثانوية العامة؟
ومن الشأن الخارجى إلى القضايا المحلية، وبالتأكيد إذا ذكرت الثانوية العامة ستتركز أنظار آلاف البيوت المصرية لما تمثله تلك المرحلة الدراسة من أهمية بالغة فى تحديد مستقبل الطلاب، ويعتبر الغش أحد الأمور التى يتخوف منه بعض أولياء أمور الطلاب المجتهدين لأنها تسبب فى ضياع مجهود أبنائهم طوال العام، ومساواتهم بالذين لم يفعلوا شيء طوال العام.
ويقول لسان حال عدد من أولياء الأمور حاليًا هل تتوقف عمليات الغش فى امتحانات الثانوية العامة؟، وربما يطمئنهم نجاح نظام البوكليت خلال العام الماضى فى القضاء على ظاهرة التسريبات تمامًا، بالإضافة إلى وجود وقت كاف لتلافى سلبياته التى تم اكتشافها فى الموسم السابق للامتحانات من ضيق الوقت وعدم تدرب الطلاب عليه بشكل جيد، وبالنسبة للغش والغشاشين فإنه وفقا للتقارير الصحفية فقد تم الإعلان عن تشديد وزارة التربية والتعليم لإجراءاتها سواء برصد الطلاب المعروفين بالغش واللجان الذى ورد بها حالات فى وقت سابق وتفرقهم على أمكان متعددة، وأيضًا تكثيف التعاون من الوزارات الأخرى من أجل محاصرة صفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعى.
بعد نجاح حملة فيروس سى.. ما المرض المستهدف بالفترة القادمة؟
إشادة واسعة نالتها الدولة المصرية فى إطار القضاء على مرض فيروس سى، وآخرها تأكيد جوتفريد هرنشول، رئيس منظمة الصحة العالمية عن اقتراب مصر برفقة دول أخرى من القضاء على أسطورة هذا المرض، وفى ظل هذه الحالة الإيجابية يطرح تساؤل نفسه حول المرض الواجب استهدافه خلال الفترة القادمة وإطلاق حملات على غرار فيروس سى.
النائب خالد هلالى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، يرى أهمية وضع مرض السكرى على رأس الاهتمامات خلال الفترة القادمة، خصوصا أن الوعى به فى مصر قليل ولا يتناسب مع عدد المرضى الذى يصل إلى 12 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن البعض يكتشفون إصابتهم بالكسرى بمحض الصدفة فى كثير من الأحيان، رغم أنهم قد يكونوا يُعانون منه منذ أعوام.
ولفت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أنه يجب على وزارة الصحة بذل جهود مضاعفة من أجل حصر مرض السكر وتحديدًا العائلات التى ينتشر فيها المرض بالوراثة، مشددًا على أهمية إطلاق حملات للتوعية بالمرض وليس هذا فحسب إنما يجب معرفة طرق الوقاية منه سواء بإتباع نظام غذائى أو خلافه من التعليمات الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة