كشف الدكتور جمال مصطفى، المشرف العام على منطقة آثار جنوب القاهرة، عن نقل 115 قطعة أثرية، كانت موزعة على المساجد الأثرية بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.
وأوضح المشرف العام على منطقة آثار جنوب القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه تم تسجيل وتوثيق كل قطعة قبل نقلها من المخازن، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة، حيث يتم العمل على قدم وساق لسرعة تسجيل المقتنيات المنقولة بالمساجد الأثرية، وذلك فى إطار حماية تلك المقتنيات من السرقة.
يذكر أن اللجنة المعنية بتسجيل المقتنيات المنقولة تقوم حاليًا بالعمل على تسجيل وتوثيق جميع القطع المنقولة فى المساجد الأثرية، على مستوى محافظتى القاهرة والجيزة، ويتم العمل من خلال مجموعات مختلفة من اللجان الداخلية يقوم بتشكيلها رئيس القطاع، وبالتالى يتم تجميع التقرير فى بيان واحد لعرضها على اللجنة الدائمة التى بدورها تقوم بعرضه على مجلس إدارة وزارة الآثار، وأن كل كلمة يتم تدوينها داخل السجلات يجب أن تكون دقيقة، حيث لا يسمح بالكشط فى السجلات.
جدير بالذكر أن القائمين على منطقة آثار القاهرة والجيزة، يعملون على تنفيذ قاعدة بيانات للآثار الإسلامية بالقاهرة والجيزة، وذلك لتسجيل الأثر والوقوف على حالته الإنشائية، وتشمل قاعدة البيانات الآثار التى يتم ترميمها، والتى من المفترض أنه تم ترميمها، وسيتم تدوين كل أثر حسب حالته، لوضع خطة لأعمال الصيانة سواء للقطع أو المبانى، حيث أن عدد الآثار الإسلامية بالقاهرة والجيزة يبلغ عددها 622 من إجمالى 1030 أثرا بمصر. وبالفعل الإدارة بدأت بالفعل فى أعمال التسجيل وذلك للوقوف على حالة الأثر وما يحتاجه، وذلك تسهيلا على المرممين حال إجراء أعمال الترميم والصيانة، حيث ستشمل قاعدة البيانات تفاصيل كل مبنى، ويهدف المشروع للحفاظ على التراث القديم، والصيانة الدورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة