أكرم القصاص - علا الشافعي

انتخابات رئاسية فى مونتينيجرو اليوم تنذر بعودة زعيمها السابق

الأحد، 15 أبريل 2018 08:53 ص
انتخابات رئاسية فى مونتينيجرو اليوم تنذر بعودة زعيمها السابق انتخابات - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد مونتينيجرو، اليوم الأحد، انتخابات رئاسية ترشح فيها ميلو ديوكانوفيتش بعد قال من سنتين على إعلان انسحابه من السلطة فى هذا البلد الصغير الواقع فى البلقان والمرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.

وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 1214 مكتبا عند الساعة السابعة  لتستقبل حوالى 533 الف ناخب يمكنهم التصويت حتى الساعة الثامنة، ويتوقع أن تعلن النتائج الأولية للاقتراع الذى يجرى بإشراف حوالى ألفى مراقب دولى ومحلى، مساء الأحد.

ومنذ 1991، شغل ديوكانوفيتش حليف الغرب منصب رئيس الحكومة ست مرات وكان رئيسا لمرة واحدة من 1998 الى 2003.

وتشير استطلاعات الرأى الى انه المرشح الأوفر حظا للفوز من الدورة الأولى، بدون انتظار الدورة الثانية التى يمكن أن تنظيم فى 29 أبريل.

وديوكانوفيتش قاد مونتينيجرو أو الجبل الأسود إلى الاستقلال عن صربيا فى 2006، ثم إلى الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسى الذى دخل حيز التنفيذ العام الماضى على الرغم من استياء موسكو ومعها جزء من السكان ومعظمهم من السلاف والأرثوذكس، واليوم ينوى ديوكانوفيتش الذى يبلغ من العمر 56 عاما، قيادة البلاد إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.

وفى حال فوز هذا الاقتصادى الذى يبلغ طوله نحو مترين، فسيصبح منصب الرئيس الفخرى مجددا موقع السلطة الحقيقية ،ويشغل فيليب فويانوفيتش حاليا القريب من ديوكانوفيتش والعضو فى حزبه حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، المنصب.

وفى بودجوريتسا حيث يعيش ثلث سكان البلاد، تطغى لوحات إعلانية عملاقة لديوكانوفيتش "الزعيم ورئيس الدولة ورئيس كل المواطنين"، على صور المرشحين الستة الآخرين.

واخطر منافسيه هو رجل الأعمال ملادن بويانيتش الذى يلقى عدم أحزاب المعارضة الرئيسية الموايلة لروسيا وغيرها. وتشير استطلاعات الرأى إلى أنه سيحصل على تأييد حوالى ثلث الناخبين.

اما المرشح الوحيد المؤيد لروسيا علنا ماركو ميلاسيتش الصحفى البالغ من العمر 32 عاما، فلا تتجاوز نسبة التأييد له الـ3%.

وقال المحلل زلاتكو فويوفيتش مدير مركز متابعة الاقتراع الذى سيعلن النتائج الأولية مساء الأحد "هناك شعور بأن روسيا تدركحدود تأثيرها بدون أن تتخلى (عن طموحاتها) على الأمد الطويل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة