أعلن الرئيس الفرنسى إيمانول ماكرون، اليوم الاثنين، تطابق الموقف بين بلاده والولايات المتحدة لجهة ان عملهما العسكرى فى سوريا "سينتهى فى اليوم الذى يتم فيه انجاز الحرب ضد داعش".
وقال ماكرون إثر لقائه رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن فى الإليزيه "لدينا هدف عسكرى وهدف واحد: الحرب ضد تنظيم داعش".
وأوضح أن "البيت الابيض محق حين يذكر بأن الالتزام العسكرى هو ضد داعش وسينتهى فى اليوم الذى يتم فيه انجاز الحرب على داعش. ولفرنسا الموقف نفسه".
وخلال مقابلة متلفزة مساء الأحد، اعلن ماكرون ان فرنسا "اقنعت" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بـ"وجوب البقاء لفترة طويلة" فى سوريا.
وبعد بضع ساعات، أعلن البيت الأبيض ان مهمة القوات الأمريكية المنتشرة فى سوريا "لم تتبدل" وأن الرئيس ترامب يريد ان تعود هذه القوات الى الولايات المتحدة "فى أقرب وقت".
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت ضربات عسكرية مشتركة إستهدفت مواقع للإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية تابعة للنظام السورى.
واضاف ماكرون الاثنين "لا أخطىء حين اقول أن الولايات المتحدة، كونها قررت هذا التدخل معنا، ادركت تماما ان مسؤوليتنا تتجاوز مكافحة داعش وانها أيضا مسؤولية إنسانية على الأرض ومسؤولية تمتد فترة طويلة لبناء السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة