محلل مالى: البورصة المصرية تجاهلت الأحداث المضطربة بالمنطقة وتؤكد تماسكها

قال صلاح حيدر المحلل المالى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية شهدت أداء متباينا خلال جلسة بداية الأسبوع، حيث غلفت الارتفاعات أغلب الأسهم والقطاعات حتى منتصف جلسة التداول مما ظهرت آثاره على المؤشر الرئيسى الذى حقق مستوى 17650 نقطة، ثم تغلبت موجة جنى أرباح قصيرة الاجل على مجريات السوق ليهبط المؤشر الرئيسى بشكل طفيف فى النصف الثانى من جلسة التداول ليغلق منخفضا بنسبة 0.15% ومحققا 17588  نقطة.

وأكد حيدر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن سوق المال المصرى تجاهل بشكل كامل الأحداث المؤسفة التى شهدتها دولة سوريا الشقيقة أثناء العطلة، وهو ما يعد مؤشرا قويا على تماسك السوق بشكل جيد وامتناعه عن التفاعل مع الأحداث السلبية فى المنطقة.

وتابع أن البورصة تمر بمرحلة من تحديد الاتجاه والتى ظهرت بدايتها خلال جلسة نهاية الأسبوع الماضى، حيث أغلق السوق منخفضا وبالتالى تعد الانخفاضات النسبية التى شهدتها جلسة اليوم استكمالا لعمليات جنى الأرباح قصيرة الأجل، بينما يظل الاتجاه العام صاعدا برغم من الانخفاضات التى شهدها السوق، حيث تتركز المستهدفات فى المؤشر الرئيسى حول مستوى 18800 نقطة على الأجل القصير فى حين يظل الدعم الرئيسى الواقعى حول مستوى 17200 نقطة إلى مستوى 16800 نقطة.