قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، إنه سيقدم خلال شهرين خطة لإعادة احياء المفاوضات لإنهاء الحرب فى هذا البلد، إلا أنه حذر من أن الضربات الصاروخية على السعودية يمكن أن تعرقل هذه الجهود.
وفى كلمة إلى مجلس الأمن، قال جريفيث، إن التصعيد فى الهجمات الصاروخية على السعودية واشتداد القتال يمكن أن يقضى على أى مفاوضات سلام، وأضاف - فى أول تقرير يرفعه إلى مجلس الأمن منذ تعيينه فى منصب المبعوث الخاص فى فبراير - "خطتى هى أن أقدم خلال شهرين الى المجلس إطارا للمفاوضات".
وقد حذر التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، الاثنين، من أنه مستعد لرد موجع على هجمات صاروخية جديدة ضد السعودية، فيما صرحت السعودية، الأسبوع الماضى، بأنها اسقطت طائرتين بدون طيار إيرانية الصنع فى جنوب المملكة، كما اعترضت صاروخين باليستيين أطلقا من مناطق يسيطر عليها المتمردون فى اليمن.
وتحدث جريفيث، عن تزايد عمليات إطلاق صواريخ باليستية، والعمليات العسكرية المكثفة فى شمال غرب محافظة صعدة، والضربات الجوية المستمرة وتحركات القوات فى منطقة الحديدة، ووصفها بأنها تطورات مثيرة للقلق، وقال "نحن قلقون من أن هذه التطورات قد تقضى على مفاوضات السلام، وأنا مقتنع بمخاطر ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة