عبر رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل، عن قناعته بأن الحوار هو مفتاح أى حل للصراع السورى.
وكان المسئول البلجيكى يعلق فى مقابلة اليوم الثلاثاء، مع عدد من الإذاعات المحلية الناطقة بالفرنسية، على الضربة العسكرية الأمريكية - الفرنسية - البريطانية السبت الماضى على مواقع فى سوريا على خلفية شكوك باستخدام دمشق أسلحة كيميائية ضد مدنيين.
وأكد ميشيل على إدانة بلاده لاستخدام أسلحة محرمة دوليا، ، وقال "كان لدينا مؤشرات بأن هذه الضربة ستقع فعلا".
وأوضح أن دعوته للحوار ما هى إلا تعبير عن قناعة راسخة وليس مجرد رؤية ساذجة للصراع، منوها بالانقسام السائد فى مجلس الأمن الدولى حول هذا الأمر.
وطالب ميشيل بممارسة أقصى درجات الضغط على الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا.
وحول روسيا، أكد أن لبلاده ولكل دول أوروبا مصالح جيوسياسية مع موسكو، مطالبا الاتحاد الأوروبى بالعمل من أجل تعزيز حضوره على الساحة الدولية لحماية مصالحه وحدود دوله، إذ أن موسكو تلعب دورا هاما على الحدود الجنوبية للقارة.
واختتم ميشيل بالدعوة إلى الحوار مع كل الأطراف حتى تلك التى لا يتفق معها الأوروبيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة