روبير سوليه فى مصر.. تعرف على أشهر ما كتبه الفرنسى عن أم الدنيا

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 11:00 م
روبير سوليه فى مصر..  تعرف على أشهر ما كتبه الفرنسى عن أم الدنيا الكاتب روبير سوليه
كتب إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف كثير من المصريين "روبير سوليه" وينتظرون زياراته إلى مصر أو إصداره كتابا جديدا عما يحدث فيها، حيث يتعاملون معه بثقة المحب الذى يكن "عاطفة" حقيقية لهذا البلد، خاصة أن "سوليه" ولد فى مصر عام 1946، لأسرة مسيحية من الشوام الذين هاجروا إلى مصر، درس بالليسيه الفرنسية وأنهى تعليمه بمصر فى المرحلة الثانوية عام 1962، ثم هاجر إلى فرنسا فى سن السابعة عشرة، حيث درس الصحافة والأدب الفرنسى فى الجيزويت، وعمل فى صحيفة "لوموند" كمراسل بين روما وواشنطن، ثم رأس القسم الثقافى بها.
 
ومن كتب روبير سوليه  الشهيرة عن مصر "الطربوش والمملوكة ومزاج وعمود إشارات الاسكندرية،‏ علماء بونابرت، والحجرة الوردية، ورحلة المسلة المصرية إلى باريس، وسفر إلى مصر".‏
 

  قاموس عاشق لمصر 

قاموس عاشق لمصر
 

موسوعة فنية وأدبية وتاريخية لأهم معالم مصر سواء الأماكن أو الشخصيات أو حتى الأحداث، ويضم قاموسه 144 مقالا عن مصر فى موضوعات متنوعة، منها ما هو خاص بمصر الفرعونية مثل «توت عنخ أمون» و«رمسيس الثانى» ومنها ما هو قبطى مثل «الأقباط» و«الرهبان» ومنها ما هو إسلامى مثل «الأزهر» و«مآذن القاهرة» ومنها ما هو حديث ومعاصر مثل «حى العباسية» و«جريدة الأهرام» كما تناول العديد من الشخصيات المؤثرة فى التاريخ المصرى على مر العصور مثل «توت عنخ آمون» و«سعد زغلول» و«طه حسين» كما تضم الموسوعة نماذج

 

رواية فندق مهرجان 

فندق  مهرجان
 

أحداث الرواية تقع فى مدينة ساحلية خيالية تدعى "نارى" وتفصلها عن العاصمة صحراء. يستعين سوليه بأسطورة من صنع خياله للعودة إلى أبرز الأحداث التى شهدتها مصر خلال القرن الماضى.

وجاء فى تعريف الرواية: "كان يا ما كان، ليس فى قديم الزمان، مدينة وادعة تغفو على كتف شاطئ، وتَسَعُ أحلام سكّانها. فى نارى الكوسموبوليتيّة، يعيش المسيحى والمسلم واليهودى بسلام، يشربون من النبع عينِه، ويتأمَّلون المغيب ذاته. 

السادات

السادات
تضمن الكتاب معلومات مفيدة لفهم الوضع الحالى فى مصر والمنطقة عموما خصوصا فى مجال فتح الرئيس انور السادات النافذة لدخول حركة الإخوان المسلمين إلى الساحة السياسية، ومدى اختلاف توجهاته عن مواقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى هذا الشأن وغيره.
ومن أهم ما توصل إليه الكاتب من استنتاجات فى كتابه أن السلام فى الشرق الأوسط والاتفاقية التى وقعها السادات مع قيادة إسرائيل، وما تلاها من اتفاقات، فشلت جميعها لأنها لم تعالج القضيتين الرئيسيتين القابعتين على رأس قائمة اهتمامات الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والإسلامية، وهما قضيتا استيلاء إسرائيل على القدس وتمسكها بسياسة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
 

مزاج

مزاج
 

روايته الجديدة "مزاج" يتابع روبير سوليه مسار سلالته المشرقية عبر "باصيل بطركانى" المشرقى القادم من مصر إلى باريس، حيث ينسج رويداً رويداً فى باريس الخمسينات، نظاماً مدهشاً من العلاقات المتشابكة، مقدماً خدمات وعاقداً علاقات ليصبح فى مركز من التأثير الذى يمكن أن يصنع منه قوياً بين الأقوياء.

سقوط الفرعون
سقوط الفرعون
 
فى كتابه "سقوط الفرعون.. ثمانية عشر يوما غيرت وجه مصر" يؤكد روبير سوليه أن ثورة 25 يناير2011 التى أطاحت بالرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك أدت إلى تغيير مصر.
ويشير الكتاب إلى أنه فى غمار الفرحة التى غمرت البلاد يوم 11 فبراير سنة 2011 كانت هناك أشياء غير واضحة، ومن أهم ما كان غائبا عن الثورة هو غياب الأيدلوجية التى تقود الثورة، فلم يكن واضحا خلال الأيام التى فصلت بين انطلاق شرارة ثورة 25 يناير وبين تنحى مبارك عن السلطة فى 11 فبراير عام 2011 الأيدولوجية التى تقوم عليها الثورة، فانتفاضة المصريين فى ميدان التحرير وغيره من ميادين الثورة لم تكن باسم الإسلام ولا باسم الاشتراكية ولا حتى باسم الليبرالية أو معادة الصهيونية، لكنها كانت باسم الحرية والكرامة وضد الفساد والتعذيب.
 

علماء بونابرت فى مصر

علماء بونابرت فى مصر
 

تقع محتويات الكتاب فى 294 صفحة من القطع الكبير ويتكون من 12 فصلاً، وقال أنيس منصور فى تصيره للكتاب، إن الفرنسيين لا يملون الكتابة عن مصر، مشيراً إلى أن كل عام تصدر فرنسا كتباً جديدة عن مصر وحضارتها الفرعونية.

وأضاف منصور، أن نابليون عندما غزا مصر كانت أول مرة تغزو دولة أوروبية الشرق الأوسط، مؤكداً أن علماءه كانوا قادمين ليعلموا المصريين وينقلوهم إلى العصر الحديث ولكن سرعان ما تبددت آمالهم حينما جاءوا واكتشفوا حضارة مصر الفرعونية العريقة التى لم يكونوا يعلموا عنها شيئاً من قبل، وذلك باكتشافهم حجر رشيد الذى فك طلاسمه "شامبليون".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة