أعرب وليام سبندلر ، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلق المنظمة البالغ إزاء الظروف المروعة التى يواجهها اللاجئون والمهاجرون، الوافدين حديثا إلى اليمن، وتفاقم وضع هؤلاء الوافدين فى ظل الصراع الدائر ، وتدهور الأوضاع الاقتصادية ، وتردى الأوضاع الأمنية .
وأضاف المتحدث فى مؤتمر صحفى عقده فى جنيف اليوم الثلاثاء، أنه فى ظل استمرار الصراع وانعدام الأمن الذى يهدد مؤسسات الدولة فى اليمن ، وإضعاف حكم القانون توجد روايات متنامية عن "الابتزاز " والإتجار والترحيل " لهؤلاء المهاجرين واللاجئين حديثا ، حيث يتم إلقاء القبض على العديد منهم ، واحتجازهم، وإساءة معاملتهم ، ثم يتم دفعهم إلى البحر، أو إعادتهم "قسرا " من قبل المهربين الذين قاموا بجلبوهم إلى اليمن .
وأشار إلى أن المفوضية تعمل منذ شهر فبراير الماضى على بحث أوضاع نحو 100 "وافد جديد " تم اعتقالهم واحتجازهم ، لافتا إلى أن هؤلاء اللاجئين واجهوا تهديدات بالإبعاد أو الترحيل ، كما كانوا عرضة للابتزاز سواء على أيدى المتاجرين ، أو لدى احتجازهم .
وتطرق إلى تعدد التقارير حول انتهاكات داخل مراكز الاحتجاز ، مع تعرض بعض الوافدين الجدد للعنف البدنى والجنسى ، منوها بأن بعض الناجين أبلغوا المفوضية بالانتهاكات التى تعرضوا لها بشكل منتظم ، وعمليات "اغتصاب " وإذلال بما فى ذلك "التعرى القسري" والحرمان من الطعام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة