يعد تآكل طبقة الأوزون من أكبر المخاطر التى تواجه سكان الأرض، حيث تقوم تلك الطبقة بدور المرشح الطبيعى لحماية جميع المخلوقات من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية، والتى لها تأثيرات ضارة على الإنسان، مثل الإصابة بسرطان الجلد، والمياه البيضاء بالعين، ونقص المناعة.
ويوضح تقرير حالة البيئة لعام 2016، الصادر عن جهاز شئون البيئة، التابع لوزارة البيئة، فى نهاية 2017، أن هناك قطاعات تستنفذ طبقة الأوزون بشكل أكبر، هى:
1 - قطاع الإطفاء:
والذى يعتمد على استخدام "الهالونات" تلك المواد الثابتة ذات سُمِّية ضعيفة، وأوقفت الدولة استيرادها وإنشاء بنك لتجميعها وإعادة تدويرها لاستخدامها فى الاحتياجات الضرورية فقط، مثل الطائرات والسفن والدبابات، لحين إيجاد بدائل غير مستنفذة لطبقة الأوزون.
2 - قطاع الصحة:
إن استخدام المواد المصنوعة من الإيروسولات الطبية لعلاج مرضى الربو والحساسية الصدرية، يعد من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وقد استبدلت الدولة خطوط إنتاجها بأخرى، وتم الانتهاء الكامل منها وتداولها بالأسواق فى نهاية 2017.
3 - قطاع الزراعة:
وذلك نتيجة استخدام مادة البروميد المياثيل فى معالجة التمور، وتم عقد ورش لتدريب العاملين فى مجال التمور، مثل أقراص الفوسفين، وذلك بمحافظات القاهرة وأسوان والوادى الجديد.
4 - قطاع الفوم:
قطاع الفوم يعتمد على استخدام المادة (R141b)، وهى مادة كيميائية غير سامة وعديمة اللون، وقد قامت الدولة بتوفيق أوضاع الشركات الكبرى العاملة فى هذا المجال، والتحول إلى استخدام بدائل صديقه للبيئة، فى صناعة فوم العزل الحرارى.
5 – قطاع التبريد والتكييف:
نظرا لاعتماده على استخدام غاز (HCFC-22) وهو مركب كيميائى يستخدم كمادة تثليج فى أجهزة التكييف، ونظرا لتعدد البدائل له، تم العمل على تصنيع نماذج مبدئية لأجهزة تكييف تستخدم مواد صديقه للبيئة بالشركات الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة