كشف تقرير أعده مكتب المراجعة القومى البريطانى أن القوات المسلحة البريطانية تعانى أكبر أزمة نقص فى أعداد قواها البشرية منذ عقد من الزمان، وكذلك أزمة فى التوظيف بين محللى الاستخبارات.
وأوضح التقرير -الذى نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني- أن عدد العسكريين المتفرغين -المعروفين بالنظاميين- بلغ عددهم 8200 فرد بنسبة 5.7 بالمائة وهو أقل من المعدل المطلوب، وسيستغرق الأمر خمس سنوات على الأقل لإغلاق جزء من تلك الفجوة.
كما أظهر التقرير نقص 2400 مهندس -معظمهم من الفنيين المختصين بالأسلحة البحرية الملكية- و700 محلل استخبارات بالإضافة إلى 800 طيار، وسلط الضوء بشكل خاص على نقص أعداد محللى الاستخبارات بنسبة 26 بالمائة فى مواجهة خطر زيادة الهجمات الإلكترونية.
وقالت ميج هيلير رئيسة لجنة الحسابات العامة فى بريطانيا إن التقرير يوضح أهمية امتلاك بريطانيا لقوات مسلحة مجهزة بشكل جيد تعرف كيفية التعامل التقنى مع التهديدات الموجهة للأمن القومى البريطانى، مؤكدة حاجة وزارة الدفاع البريطانية إلى أن تلقى نظرة طويلة فاحصة على النهج الحالى الذى تتبعه.
فى المقابل أكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن استقدام الموهوبين وبقائهم يعد أولوية رئيسية ويوجد عدد من الخطط المستخدمة لجذب الأفراد ذوى المهارات وإبقائهم فى الجيش البريطانى.
وأضاف المتحدث أن الجيش لديه عدد كاف من القوى البشرية يناسب متطلباته العملية ومن بينها نشاطه فى 25 عملية داخل 30 دولة فى جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة