خد عمرى كله.. رجال نافسوا السيدات فى التضحية وتبرعوا لزوجاتهم بأعضائهم

الأربعاء، 18 أبريل 2018 07:00 م
خد عمرى كله.. رجال نافسوا السيدات فى التضحية وتبرعوا لزوجاتهم بأعضائهم رجال يتبرعون بأعضائهم لزوجاتهم
كتبت سارة سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير من الأزواج الذين نافسوا السيدات اللائي ضربن أروع النماذج فى التضحية، وأثبتوا عكس الاعتقاد السائد عند الكثير أن الرجل لا يتحمل المرأة إلا فى أفضل حالتها ويتخلى عنها فى مرضها، وتبرعوا ببعض أعضائهم لإنقاذ حياتهن وبعضهم قدمها لهن فى الذكرى السنوية لزواجهم للتأكيد على الحب الكبير الذى ينبض فى قلبهم ولا يبخل فى أن يعيشا جسدين فى عضو واحد، ويقدم لكم "اليوم السابع" بعض النماذج التى ضحت وأكدوا أنهم رجال بمعنى الكلمة .

 

فى عيد زواجهما العشرين.. زوج يتبرع لزوجته بكليته
 

سكوت يتبرع بكليته لزوجته سيدنى
سكوت يتبرع بكليته لزوجته سيدنى

لم تكن هديته لزوجته كأى زوج باقة من الزهور أو هدية رمزية، ولكن هديته كانت أكبر من كل الخيالات تحت عنوان الرجولة والمعنى الحقيقى للوفاء، إنه سكوت الذى قرر أن يتبرع لزوجته بكليته ما جعلها ترفض الأمر فى البداية خوفًا عليه ولكنها قبلت بعد تدهور حالتها الصحية واحتفلا معًا بالذكرى السنوية العشرين لزواجهما فى المستشفى بعد تعافيهما من عملية زراعة الكلية وذلك وفقًا لما جاء فى موقع donatelifevirginia.

بدأ ارتباط الزوجين سكوت وسيندى من 20 عامًا ولديهما 5 أبناء وكان سكوت يعمل فى البحرية وتقاعد منذ 3 سنوات منها فعمل مدير مشروع لشركة خاصة، والحياة مستقرة ورائعة بينهما حتى فشلت كلية سندى ووضعت تحت قائمة الانتظار 5 سنوات لزراعة الأعضاء وهى ترفض تبرع زوجها حتى تدهورت صحتها فذهب الزوجان قبل عيد زواجهما بيوم واحد إلى مستشفى نورفولك واحتفلا بزواجهما فى اليوم التالى بها بعد التعافى، وتعافى الزوجان بعد ذلك بالرغم من الوقت الذى أخذته سيندى والتى عبرت عن مدى حبها لزوجها الذى كان على استعداد دائم للتبرع لها بكليته حتى فعل ذلك وأنهت كلامها: "كنت أحبه كثيرًا ولكنى لم أعرف أننى أحبه بهذا القدر".

 

 

بعد زواج دام 40 عاما.. زوج يتبرع بكليته لزوجته المريضة  
 

 

جون يتبرع بكليته لزوجته تيرى
جون يتبرع بكليته لزوجته تيرى

لم يأخذ وقتًا فى التفكير أو يترك لنفسه فرصة للاختيار أو الخوف على ذاته بل كان كل هدفه هو إنقاذ زوجته، هذا ما فعله رجل يدعى جون ريكسورد مع زوجته تيرى منذ أن تم تشخيص مرضها بأنها تعانى من الفشل الكلوى فتبرع لها بكليته على الفور.

وبالرغم من كبر سن جون الذى كان يبلغ من العمر وقتها 58 عامًا والتى كادت أن تعوق إنقاذه لزوجته وتبرعه بكليته لها إلا أنه بعد تشخيص دقيق من فريق طبى متكامل، وحدثت المعجزة بإمكانية الزوج للتبرع لزوجته وخضعت تيرى وجون للعملية الجراحية فى نفس اليوم.

"أشعر بسعادة كبيرة لقدرتى على التبرع لزوجتى".. هذا ما قاله جون وفقًا لما جاء فى موقع today قبل دخوله إلى المستشفى لإجراء جراحة زراعة كليته لزوجته الذى وضح أن زوجته تيرى كانت تتعرض لغسيل الكلى 6 أشهر لأكثر من 3 ساعات كل يوم وتتعرض لآثار جانبية مبرحة لا تقوى عليها وبالرغم من خطورة العملية الكبير عليه إلا أنه لم يتردد وحدثت المعجزة بنجاح العملية وتقاسما كليتهما معًا.

 

 

فى عيد زواجهما الثالث والعشرين.. زوج يتبرع بكليته لزوجته بعد معركة طويلة مع مرض وراثى
 

 

سيزار يتبرع بكليته لزوجته مونيكا
سيزار يتبرع بكليته لزوجته مونيكا

هدية جديدة من نوعها فى عيد الزواج، إنها كلية زوج يدعى سيزار الذى تبرع بها لزوجته مونيكا بعد معاناتها مع مرض الكلى المتعدد الكيسات الذى ورثته عن والدتها وجعلها تقضى سنوات مع غسيل كليتها ومرضها، وعندما حان وقت التبرع لم يتوان لحظة وكان على أعتاب مسابقة المتبرعين وأجرى العملية الجراحية لزرع كليته لزوجته قبل عيد زواجهما ببضعة أيام ومنها كليته هدية فى ذكرى زواجهما الثالث والعشرين.

"إنها هدية رائعة من الرجل الذى وضعه القدر فى طريقى لإنقاذ حياتى" هكذا علقت مونيكا على الهدية الثمينة التى قدمها لها زوجها  وفقا لما جاء فى موقع  Daily mail، فى عيد زواجهما بكليته التى تسير فى جسدتها وانتشلتها من آلام مرضها، وهى العملية التى صورتها المستشفى على صفحتها الخاصة "فيس بوك" كأول عملية زراعة كلية لها وتكن خير شاهد على الحب والتضحية.

 

 

متحديا كل المخاطر.. زوج يتبرع لزوجته بكبده لإنقاذ حياتها
 

 

صورة تعبيرية للتبرع بالكبد
صورة تعبيرية للتبرع بالكبد

بالرغم من تحذيرات الأطباء له بخطورة تبرعه بجزء من كبده لزوجته إلا أنه تبرع لها بأكثر من نصف كبده، إنه السيد Mocibob الذى تحدى تحذيرات كل الأطباء ولم يبخل بحياته على زوجته إلينا وذلك وفقًا لما جاء فى موقع washingtontime، لأن زوجته كانت مريضة بالكبد وكانت لم تتمكن من العيش سوى بضعة سنوات، لولا زوجها الذى أنقذ حياتها، وكان تحديهما معًا وحب زوجها لها وقبوله كل المخاطر لإنقاذ حياتها له دور كبير فى نجاح عملية زراعة الكبد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة