قال الدكتور ناجح إبراهيم، الكاتب والمفكر الإسلامى، إن احتواء المفرج عنهم سياسيا وفكريا وأمنيا، يبدأ من تغيير فكر التعامل معهم داخل السجون، مشيراً إلى تجربة اللواء أحمد رأفت مع الجماعة الإسلامية، حيث كان أول لواء فى تاريخ أمن الدولة يتعامل مع المسجونين السياسيين بشكل مباشر دون حراسة، لدرجة ان هناك 500 هارب عادوا من خارج مصر للخضوع لأحكام الحبس من أجل ما كان يفعله.
وأضاف ناجح إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن اللواء رأفت كان أهم من أعادوا الكرامة الدينية والإنسانية فى السجون المصرية وحولها إلى أفضل السجون فى العالم بأكمله، مشيراً إلى أن هناك اثنين استطاعوا تحسين السجون المصرية فى تاريخ مصر، وهما الراحل اللواء محمد فؤاد فريد، حيث استطاع إدخال الإنارة الكهربائية للسجون، وعندما خرج على المعاش كان صاحب فكر "المسجون السياسى يمكن أن يلحق الجنائى بالخروج بعد قضاء ثلاث أرباع المدة ولكن ذلك لم يطبق هذا حتى الآن.
وأشار إبراهيم، إلى أن اللواء فؤاد علام كان له تجربة متميزة وهى "الأمن الذى يدافع عن الحوار"، مضيفاً أن "علام" استطاع تفكيك 150 تنظيماً إرهابياً خلال حياته، وذلك عن طريق الحوار والمناقشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة