سخر حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا من حزب المعارضة الرئيسى اليوم الخميس، وتحداه أن يتقدم بمرشح لمنافسة الرئيس رجب طيب إردوغان فى الانتخابات المقررة فى يونيو والمتوقع أن تشدد قبضة الرئيس التى تمسك بالسلطة منذ 15 عاما.
وقال بكر بوزداج المتحدث باسم الحكومة التركية إن حزب الشعب الجمهورى المعارض يحجم عن ترشيح زعيمه كمال قليجدار أوغلو للمنافسة فى الانتخابات التى تحدد لها يوم 24 يونيو حزيران "لأنه لا يعتقد أن بإمكانه منافسة رئيسنا".
ودعا إردوغان للانتخابات المبكرة أمس الأربعاء، مقدما موعد التصويت بأكثر من عام، لتتمكن تركيا من التحول إلى رئاسة تنفيذية قوية وهو ما تمت الموافقة عليه بفارق ضئيل فى استفتاء مثير للانقسامات العام الماضى.
وكان الكثيرون يتوقعون تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لكن الموعد الجديد لا يترك سوى شهرين بالكاد للحملة الانتخابية مما قد يوقع معارضى إردوغان فى مأزق.
وقال بوزداج "رئيسنا استعد للنزال وإذا كان السيد قليجدار يقول ‘أنا جندي‘ فعليه ارتداء زى القتال والنزول إلى الساحة".
وقال حزب الشعب الجمهورى إنه سيتخذ قرارا بشأن مرشحه خلال الأيام العشرة المقبلة وقال حزب الشعوب الديمقراطى الموإلى للأكراد إنه سيعقد اجتماعا يوم الأحد لبحث خططه. وقال حزب الحركة القومية إنه يؤيد إردوغان.
ولم يعلن أحد ترشحه فى انتخابات الرئاسة حتى الآن سوى وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنار التى انشقت عن حزب الحركة القومية العام الماضى لتشكل (حزب الخير).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة