دعت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا حكومات الكومنولث علنا الى جعل الأمير تشارلز خلفا لها ليترأس المنظمة ، وذلك فى افتتاح ما قد تكون آخر قمة لها وهى تتولى مسؤولية التكتل المكون من 53 دولة.
وفى خطوة غير متوقعة ، وفقا لصحيفة "سكوتسمان" البريطانية ، أخبرت الملكة قادة الكومنولث المجتمعين فى قصر باكنجهام للافتتاح الرسمى لقمة العام الجارى أنها ترغب فى أن يواصل الأمير تشارلز عملها فى رئاسة المنظمة الذى يجمع بين بريطانيا والعديد من مستعمراتها السابقة.
ومن المقرر أن يحدد قادة الكومنولث من سيخلف الملكة فى رئاسة المنظمة ، وذلك فى جلسة خاصة غدا بقلعة وندسور ، حيث ستكون المناقشات سرية بدون حضور مساعدين أو مستشارين.
وينادى البعض بسحب ذلك الدور من العائلة الملكية البريطانية وتسليمه للحكومات الأعضاء بالتناوب ، ومن بين من دعا لذلك خلال الأسبوع الجارى زعيم حزب العمال البريطانى جيريمى كوربين.
وأصبحت الملكة إليزابيث رئيسة الكومنولث منذ توليها حكم بريطانيا عام 1952 ، ووفقا لقواعد المنظمة فإن الملك البريطانى لا يتولى رئاستها بشكل تلقائى ، ولكن يقال أن الأمير تشارلز لديه دعم واسع النطاق لاستكمال دور الملكة ، ومن بين مؤيديه رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى.
وفى الافتتاح الرسمى للقمة بحضور الأمير تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة ، أعربت الملكة عن أمنيتها فى أن أمير ويلز يكمل العمل الذى بدأه والدها عام 1949 لمواصلة توفير الاستقرار والاستمرارية لأجيال المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة