صور.. إزدهار تجارة رعى الأغنام داخل بريطانيا

أفادت وسائل إعلام اليوم الخميس، إزدهار تجارة رعى الأغنام داخل المملكة المتحدة البريطانية، ففى قرية تروتبيك بحديقة ليك ديستريكت الوطنية ، بالقرب من مدينة آمبليسايد ، شمال إنجلترا يرعى المزارع البريطانى بيب سيمبسون العديد من الخراف داخل مزرعته الخاصه.

وفى أغسطس من العام الماضى فوجئ سكان العاصمة البريطانية لندن وكذلك السياح بمشهد راعى غنم مع قطيعه فى حديقة جرين بارك فى إطار تجربة رائدة للاستفادة من الأغنام فى إزدهار النباتات والزهور البرية بصورة طبيعية.

ويبدو أنه سرعان ما سيكون منظرا مألوفا فى الحدائق الملكية بالعاصمة البريطانية، إذا ما قدر للمشروع التجريبى النجاح لإحياء مروج الزهور البرية فى بريطانيا الذى يسانده الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا، وسيتم تعميمه، حال نجاحه، فى حدائق ملكية أخرى مثل هايد بارك وريتشموند.

ويقول أحد رعاة الغنم المشارك فى التجربة إن الغنم أكثر لطفا على الأرض من الجرار وماكينات جز الحشائش، كما أنها سترعى على النباتات الخشنة، وفي الوقت نفسه، تدفع البذور إلى الأرض لتعزيز الإنبات للعام المقبل في إطار طرق الحفاظ على البيئة والمروج الخضراء.

وقال الراعى الملكف بهذه المهمة، وفقا لصحيفة "التليجراف" البريطانية، إن الأغنام تعمل فى "دوام رسمى" فهى تظل بالحديقة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء عندما يتم إعادتها مرة أخرى إلى مكانها المعتاد في مزرعة بشرق لندن وذلك في إطار المبادرة وهي جزء من مشروع مدته عام.

وأضاف المزارع أن تلك السلالات النادرة اختيرت لهذه المهمة لأنها، على عكس الأنواع التجارية المعاصرة، يمكنها العيش فقط على النباتات الطبيعية وحدها و لا تكون بحاجة للأعلاف التكميلية، مشيرا بأن بريطانيا لديها 68 سلالة أصيلة من الأغنام، أكثر من أي بلد آخر تتناسب مع مكانتها الزراعية.

وكان المزارع البريطانى بيب سيمبسون قد ابتكر حلًا جذريًا لثنى اللصوص وردعهم عن سرقة أغنامه، حيث قرر أن يصبغ حيواناته باللون البرتقالى الفلورى.

ووفقا لوسائل إعلام بريطانية فإنه فى غضون 3 أعوام فقدَ بيب سيمبسون فى المملكة المتحدة، 300 رأس من الغنم.

وأضاف التقرير أنه "لما تعب سيمبسون من هذه السرقات المتكررة، قرر أن يصبغ أغنامه باللون البرتقال الفلورى، وهى طريقة فريدة وذكية لجعل حيواناته غير قابلة للمس أو السرقة".

وأوضح أن "هذا اللون الذى بدأ بصبغ أغنامه به مشرق وساطع جدا ويساعد على حماية الأغنام من السرقة لأنه مختلف ومميز"، موضحا أن "هذا اللون ليس ضارا بالأغنام، علاوة على أنه ليس من السهل إزالته فهو يبقى على الأغنام مدة عام كامل".

تربية الأغنام والخراف فى بريطانيا

جانب من عمليات تربية الأغنام

مزارع بريطانى يربى الأغنام

جانب من تربية الأغنام

تربية الأغنام فى بريطانيا

جانب من تربية الأغنام فى بريطانيا

إحدى الخراف ورضيعه

صبغ الأغنام باللون البرتقالى

جانب من شرب الأغنام المياه

إحدى الأغنام ورضيعها