أرجوك لا تغضب.. يا سيدى النائب طارق السعيد، فأنت من أسقط حلم الشواكيش!
أرجوك لا تغضب.. فقد وعدت ولم تفِ بوعدك!
نعم.. وعدت بأن يصعد فريق الترسانة، ويستعيد الشواكيش مكانتهم!
نعم.. وعدت بأن تهدى الصعود لروح الشاذلى- رحمه الله- الذى باع سيارته حتى لا يغرق الشواكيش!
نعم.. وعدت بأن يستعيد مصطفى رياض صحته حين يأتيه خبر صعود الشواكيش!
نعم.. وعدت محمود حسن والحملاوى وأبوالعز وحسن على ومكى وعبدالفتاح بأن يكون هناك جيل جديد شواكيشى، يفرح القلوب الزرقاء الحزينة.. لكنك لم تفِ!
● يا حضرات.. رئيس الترسانة جمع حوله أهل الثقة والعشيرة، واستبعد الكفاءات!
هل تتخيلون؟!
هل تتخيلون الشواكيش بدون تلك الأسماء ولو على سبيل الاستشارة.. «لجنة فنية» مثلاً؟!
● يا حضرات.. هل تتخيلون أن رئيسًا آخر بحجم حسن فريد إذا كانوا قد توحدوا ليوافق على رئاسة الترسانة، المكانة التى كانت تنتظر الشواكيش؟!
صحيح.. أهل البيت أولى وأدرى بشعابه!
حسن فريد.. غاب فغابت الفرحة المنتظرة!
● يا حضرات.. صدقونى لا أحبذ الكآبة، ولا حتى أحاول إلقاء تبعية هذا الخروج المهين لاسم الشواكيش على الحاج طارق.. ولكن!
كان يجب أن يفى بوعده، ويطمئن اللاعبين أن خزائنه الشخصية ستفتح، كما وعد!
● يا حضرات.. اشتبك السعيد مع أحمد الوليد، عضو المجلس، حين طلب منه أن يعد اللاعبين بمكافأة صعود 50 ألف جنيه لكل لاعب!
تخيلوا ماذا قال السعيد؟!
قال: «نجيب فلوس منين»!
هل.. تتذكرون أقوال السعيد!
قال: سأقدم هدية وعطية للشواكيش بالصعود للممتاز!
قال إن جزءًا من أرصدته سيوجه كمكافآت للاعبين!
● يا حضرات.. طارق السعيد.. يبدو أنه سأل نفسه: «لماذا تدفع كثيرًا.. بعدما أصبحت رئيسًا للنادى جنبًا إلى جنب مع مقعد مجلس النواب»!
صحيح.. قد يكون لا يقصد.. إنما طار الحلم يا شواكيش!
● يا حضرات.. الشواكيش فى حاجة لإعادة صياغة، إذا لم يقم بها الرئيس الحالى الحاج طارق السعيد، ويعيد جزءًا من الأمل فى صورة جمع الأكفاء من رجالات الشواكيش، بل ووضع ضوابط تضمن الصعود مبكرًا، فلا حاجة للكلام مرة أخرى!
لا أدرى كيف باع نجم الفريق الظهير الأيسر الدسوقى!
هل.. تبيع يا حاج حتى يعيش الشواكيش!
الشواكيش فى حاجة لإعادة شحن وعمل، فهل يفعلها؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة