قال مصدر عسكرى سورى اليوم الخميس، "إن المسلحين من جبهة النصرة وفصائل المعارضة السورية المسلحة يحاولون توسيع الأراضى التى يسيطرون عليها جنوبى سوريا، لإنشاء حكم ذاتى هناك تحت رعاية الولايات المتحدة".
وأضاف المصدر - وفقا لقناة ( روسيا اليوم )، أن المسلحين يخططون لشن هجوم منسق على القوات الحكومية فى المحافظات الجنوبية، بحجة الانتهاكات المزعومة لنظام وقف تصعيد العنف، وزعم استخدام الكيميائى من قبل القوات السورية "، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تقوم بمكافحة المسلحين، بل تقوم بإيصال ما يسمى بالمساعدات الإنسانية إلى المناطق التى يسيطرون عليها.
وأوضح أن المسلحين يخططون للسيطرة على مدينتى درعا والبعث والمناطق المجاورة لهما، مضيفا "الهدف النهائى للعملية المخططة هو إنشاء حكم ذاتى مستقل عن دمشق، تحت رعاية الولايات المتحدة، وعاصمته فى درعا، وذلك بمثابة المناطق التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا".
من ناحية أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، اليوم الخميس، بتعرض مواقع يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابى فى المنطقة الريفية بين محافظتي الحسكة و دير الزور السوريتين عند الحدود مع العراق لقصف جوي ، يعتقد أن طائرات التحالف شنته عليهم - حسب المرصد -.
وقال المرصد - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - إن عملية تبادل للأسرى جرت بين قوات سوريا الديموقراطية (المدعومة من الولايات المتحدة ) و مسلحي داعش في دير الزور الشرقي أفرج بموجبها التنظيم عن 20 أسيرا من قوات سوريا الديموقراطية، فيما أطلق التنظيم سراح عدد مماثل.
وأضاف المرصد أن الطرفين يستعدان لإجراء عمليات تفاوض جديدة لإطلاق سراح المزيد من الأسرى.
