التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية لا يتوقف عن عروضه المسرحية الهزلية ومساخره التى تجلب مزيدا من اللعنات على الجماعة وقياداتها وأجهزة الاستخبارات الغربية التى تديرها من لندن وواشنطن، وآخر تلك المساخر ما أصدره التنظيم الدولى بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية ودعوته للمصريين بالتظاهر ضد الدولة.
طبعا لابد وأن تتعجب كمصرى من وقاحة وتنطع الإخوان وتنظيمهم الدولى فى لندن، أنتم مالكم يا جماعة الغبرة بالانتخابات الرئاسية المصرية والدولة المصرية؟ أنتم مالكم بمصر والمصريين أصلا؟ وهل تعتقدون أن المصريين الذين كسفوكم وأحبطوكم وأفحموكم وردوا كيدكم فى نحوركم، يمكن أن يستجيبوا لكم فى أى أمر!
كم مرة دعوتم المصريين إلى التظاهر والثورة ضد قيادتهم خلال السنوات الخمس الأخيرة؟ كم مرة فبركتم وكذبتم وأطلقتم الشائعات والأخبار الكاذبة طوال هذه السنوات، أملا منكم أن تنطلى الخدعة على المصريين ويخرجوا فى ثورة على النظام لتأتوا أنتم وتسرقوها بدعم قوى الاستعمار الجديد؟ كم مرة كشفكم المصريون وأظهروا كذبكم وألاعيبكم وفوتوا عليكم فرصة الشماتة فى شعب وقيادة يحاربون على كل الجبهات؟ وكم مرة تمنيتم الخسارة والفشل لمصر والمصريين فى كل حروبها من الحرب على الإرهاب إلى الإصلاح الاقتصادى والتنمية وحتى منافسات كرة القدم كُنتُم تشجعون الفرق المنافسة للمنتخب المصرى أملا فى إصابة المصريين بالحزن.
الآن تتنطعون وتتدخلون فى اختيار المصريين لرئيسهم الجديد لأربع سنوات مقبلة؟ أنتم غير موجودين على الأرض وخلاياكم النائمة سيجتثها المصريون فور ظهورها، وما تمويلكم الجماعات الإرهابية المنبثقة عنكم بخافٍ على العالم وعن المصريين، ولذا فإن مساخركم ومهازلكم الجديدة سيكون مصيرها مثل سابقاتها، أى صناديق القمامة.
استمروا فى احتفالاتكم بالعيد التسعين لتأسيس جماعتكم الماسونية تحت رعاية أردوغان ومخابراته، واستمروا فى الانبطاح أمام أهواء ومغامرات وأطماع السلطان العثمانى المزيف، روجوا كمان وكمان لكل جرائمه واعتداءاته على سوريا والعراق، واعتبروه خليفتكم الأزعر، وروجوا كذلك لكل جرائمه داخل تركيا واعتبروا قمعه للحريات وتنكيله بالخصوم وانقلابه على الدستور ونظام الحكم المدنى التركى أمرا إلهيا يقتضى السمع والطاعة، فهذه عاداتكم ولن تشتروها من الخارج، أن تصنعوا الطراطير والأراجوزات السياسية أملا أن تحركوها كيفما شئتم، لكن ثورة الأتراك على أردوغان المخبول وعليكم وشيكة وسترون أياما سوداء.
فجأة سينقطع التمويل الذى تتلقونه لإنشاء التليفزيونات والصحف والمواقع التى تهاجم مصر والدول العربية المقاومة للاستعمار الجديد، ستسود الشاشات ويخرس الأبواق وتتوقف الصفحات المشبوهة إياها، وستجدون أنفسكم متورطين فى مئات من جرائم الإرهاب والتحريض على العنف والفساد وغسل الأموال، ومن سجن إلى سجن ومن محكمة إلى أخرى ستنقطع شأفتكم وستزولون غير مأسوف عليكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة