تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين، الحشد الفلسطينى ليوم حشد الأرض وترتيب وتخطيط الإسرائيليين للمجزرة مسبقاً لارتكاب جريمتهم.
وسلطت المقالات الضوء على دلائل ما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت وراء إعادة انتخابه لولاية ثانية لاستكمال مسيرة وبناء مستقبل هذا الوطن، ومعاناة النخبة السياسية" فى مصر من حالتى العقل الكسول والعقل المريض.
كما تناول كتاب المقالات مصير المجالس القومية المتخصصة التى كانت تعتمد عليها الحكومات والمؤسسات السيادية بما فيها رئاسة الجمهورية لإعداد آلاف التقارير حول القضايا المهمة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الفلسطينيون ينصرمون!
يرى الكاتب أن الحشد الرئيسى للتظاهر الفلسطينى يوم حشد الأرض كان فى نطاق المسموح وكان يمكن للأحداث أن تمر بسلام لكن الإسرائيليين خططوا ورتبوا للمجزرة مسبقاً لارتكاب جريمتهم، فهم استثمروا انصرام الموقف الفلسطينى وفشل المصالحة بين فتح وحماس، وعلى الرغم أن أحداث غزة وضعت القضية الفلسطينية مرة أخرى فى صدر الاهتمام الدولى فإن كل الجهود الطيبة يمكن كالعادة أن تبوء بالفشل الذريع بسبب الانحياز الأمريكى لإسرائيل وغياب احترام القانون الدولى، والواضح أن الانقسام الفلسطينى لا يزال يشكل نقطة الضعف الأساسية فى الموقف الفلسطينى.
فاروق جويدة يكتب: أين المجالس المتخصصة؟
تساءل الكاتب عن مصير المجالس القومية المتخصصة التى احترقت فى مقر الحزب الوطنى، وكانت من المؤسسات المهمة التى تعتمد عليها الحكومات والمؤسسات السيادية بما فيها رئاسة الجمهورية فى إعداد آلاف التقارير حول القضايا المهمة فى الدولة كالمشروعات الإنتاجية والخدمية والظواهر السلبية فى المجتمع، وكانت تضم كوكبة من أهم علماء مصر فى جميع التخصصات تحرص على تقديم الحلول وبحث النتائج بطريقة علمية سليمة، لكنها اختفت فجأة ولم نعد نسمع شيئا عنها، فهل مازالت الحكومة ومؤسسات الدولة تستعين بدراسات هذه المجالس؟ .
الأخبار
جلال عارف يكتب: حتى "القلق".. ممنوع
يرى الكاتب أنه لم يكن مطلوبا من مجلس الأمن لمواجهة جريمة إسرائيل فى "يوم الأرض" أن يصدر قرارا حاسما بوقف الصهاينة عند حدهم وفرض عقوبات قتل المدنيين المسالمين، وكان المطلوب أن يصدر بيانا صحفيا "يسجل رأى المجلس ويثبت حضوره، لكن أمريكا اعترضت وفرضت عليه الصموت وقد كان بأنها لن تسمح ما يعكر "مزاج" الصهاينة علي الإطلاق، وإن القلق ممنوع، والتحقيق لا مكان له، ولن تسمح بأى ظلم للكيان الوديع المسالم الذى يحتل فلسطين ويشرد أهلها أو يقتلهم .
جلال دويدار يكتب: ماذا عن الآمال والتطلعات من الولاية الرئاسية الثانية؟(7(
أكد الكاتب أن كل الدلائل تؤكد أن ما حققته ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولى كانت وراء إعادة انتخابه لولاية ثانية، لاستكمال المسيرة وبناء مستقبل هذا الوطن، ولذلك المرحلة المقبلة تتطلب تجميع إمكانات الأمة المصرية من علم وخبرة وتجارب ناجحة للدعم والمساندة على أن تتوافر للجميع الفرص المتساوية والثقة والأمان والاطمئنان، ولتحقيق الاستفادة القصوى يتطلب وقوف الشعب خلف القيادة، والاستجابة لما يتطلع إليه الشعب من حرية وحياة كريمة آمنة، وهذا لا يتأتى إلا من خلال احترام الدستور وإعلاء دولة القانون وإحياء وتنشيط الحياة السياسية السليمة.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: لا تلعنوا الأصوات الباطلة
طالب الكاتب منتقدى أصحاب الأصوات الباطلة فى الانتخابات الرئاسية، بالتوقف عن هذا النقد، معتبراً أن هذه الأصوات على اختلاف أشكالها ما بين محب للرئيس، أو رافض أو منتقد، هى أصوات إيجابية تحركت فى إطار شرعى، بعيداً عن دعوات المقاطعة التى أطلقتها منابر جماعة الإخوان وأتباعها، وعليه لا نملك رفاهية إبطال الأصوات مجددا، ولا يجب ترك الظاهرة تستفحل، فإذا كان قد تم حصار المقاطعة فيجب علاج ظاهرة الأصوات الباطلة.
سليمان جودة يكتب: وفد بهاء الدين
تحدث الكاتب عن حزب الوفد فى عهد سراج باشا فؤاد الدين، والقيم التى كان ينطلق منها إدارته للحزب، قائلاً إنه ليس مطلوباً من المستشار بهاء أبو شقة سوى إعداد الوفد ليكون جاهزاً للحكم فى أى وقت، لأن أول سطر فى لائحة أى حزب سياسى أنه يسعى إلى الوصول للسلطة من خلال الصناديق، معبراً عن ذلك بقوله: "بهاء الدين مدعو إلى أن يجدد الأمل، الذى كان قد أحياه سراج الدين".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الجامعة البريطانية.. والتطبيقات العلمية
تحدث الكاتب عن حضوره مؤتمرا أقامه مركز الجامعة البريطانية لبحوث النانوتكنولوجى فى مصر بحضور أصحاب الأبحاث العالمية لمجالات متعددة ولهم علامات بارزة تعجل بنجاحها فى مصر، حيث أكد فريد خميس رئيس مجلس الأمناء أن المركز ليس قاصرا على مجال الأدوية لكنه يدخل فى الصناعة والزراعة والرى ومجالات متعددة، وفكرته التنفيذ على أرض الواقع، لتستفيد منه شركاته وأى مجال تطبيقى، ويكون ملكا لمصر بأكملها، فيما تمنى الكاتب أن تبادر الجامعات الحكومية والخاصة والأجنبية بتقليد فكرة المركز الأول من نوعه فى المنطقة العربية وإفريقيا من حيث الإمكانيات الفنية والمالية، ولأننا لن نتقدم إلا بالبحث العلمى الحقيقى وتطبيقه فى خدمة المجتمع، وأن تكون مناهجها مرتبطة بسوق العمل.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: أزمة النخبة فى مصر
شدد الكاتب على أن "النخبة السياسية" فى مصر تعانى معاناة حقيقية من حالتى العقل الكسول والعقل المريض، لافتقادهم العلم والموضوعية والحيدة والتجرد والاعتماد المطلق على الانطباعات والمواقف الشخصانية المسبقة المعتمدة على الثأر السياسى، فإن أقصى درجات فشل وذروة إخفاقه فى لعب دورها التنويرى هى حالة العقم السياسى التى انتهت إلى خلو الساحة السياسية من اختيارات سياسية مؤهلة لخوض معركة رئاسة عام 2018، فالنخبة فى مصر شىء مخجل حقاً.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: صحيفة "الوفد".. مدرسة المعارضة الوطنية
سلط الكاتب الضوء على ما أعلنه المستشار بهاء الدين أبو شقة الرئيس الجديد لحزب الوفد، أنه يعتزم تطوير صحيفة الوفد وبوابتها الإلكترونية لتكون ضمن خمس صحف مهمة فى البلاد، وهنا يأتى دور المعارضة الوطنية البناءة التى تكون سيفاً مسلطاً على الفاسدين وأصحاب الذمم الخربة، وسنداً للدولة الوطنية العصرية، لتوفير الحياة الكريمة والآمنة للمواطن المصرى الذى يحلم ببناء دولة عصرية حديثة بدأت مصر خطواتها وعلى الطريق الصحيح تجاهها، ومن الآن تبدأ الجريدة طريقها الجديد متسلحة بحب المواطن والحفاظ على قدسيته وحماية ترابه، لن تبخل بشىء ولن تحيد عن الحق، وهذه هى المعارضة الوطنية القائمة على البناء والعطاء، لا الهدم والتدمير والتخريب.
عباس الطرابيلى يكتب: مآذن مساجدنا زمان.. وهذا الزمان
هاجم الكاتب المسئولين بمحافظة دمياط لعدم تشكيل لجنة فنية للإبقاء على هدم أو ترميم مسجدين أنشأتهما الدولة، وهما مسجد البحر الرسمى ومسجد الرحمن فى رأس البر، ولأنهما أقيما فى فترة وجود غش عالمية فى مواد البناء من حديد وأسمنت فى أول الستينيات لكن سرعان ما انهارت مآذن المسجدين وقبابهما أوائل التسعينيات، وهذا يجب ألا يمنع مساءلة الذين تولوا البناء فهذه جريمة لا تموت، ويبقى السؤال، لماذا عاشت مآذن مصر التاريخية كل هذه القرون رغم أنها أقيمت فى زمن ليست فيه خرسانة مسلحة وهى الأكثر عمراً بين المنشآت المصرية كلها، بينما تسقط مآذن لم تعمر نصف قرن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة