أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. كل ما تريد معرفته عن عاشق البندقية كاناليتو

الجمعة، 20 أبريل 2018 01:00 ص
صور.. كل ما تريد معرفته عن عاشق البندقية كاناليتو مدينة البندقية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف المهتمون بالفن التشكيلى الفنان الإيطالى جوفانى أنطونيو كانال باسم كاناليتو عاش فى الفترة ما بين (1697-1768م)، ولد كانال وعاش فى مدينة البندقية، وكرس مسيرته الفنية ندينة البندقية، وبالتالى صار أعظم مصوّرى مناظر البندقية فى تاريخ الفن، وكان كاناليتو متسما فى إبداعه بالتفاؤل.
انطونيو
 
ويقول موقع "الماسة" إن كاناليتو كان حريصاً على تسجيل ما تقع عليه عيناه بدقة متناهية، مستغلاً مهارته الفائقة وولعه المشبوب بمدينة البندقية لإعادة خلق المشاهد الجذّابة.
انطونيو 2
 
 ظلّ كاناليتو حتى سن العشرين يعمل كما عمل أبوه وشقيقه فى تصوير مناظر المسرح والأوبرا بمدينة البندقية التى كانت تضمّ أكثر من عشرين داراً مسرحية آنذاك، ولا نعرف غير القليل عن أبيه، وإن كان من الثابت المعروف أن أسرة كانال تنحدر من أصول نبيلة، وكانت عند مولده عام 1697 تنتمى إلى طبقة قريبة من طبقة الأرستقراطية والحكـّـام، كما كانت للأسرة بعض الممتلكات بالمدينة، وليس بين أيدينا ما يشير إلى مرحلة مرانه، وأول ما نعرفه فى هذا الصدد هو أنه توجّه إلى روما مع أبيه عام 1719 لإعداد مناظر إحدى أوبرات سكارلاتى، غير أن مواهبه الحقة كانت تؤهّله لمجال آخر، فإذا هو يهجر مهنة أبيه ليتخذ من موطنه البندقية "مسرحه" الذى أمدّه بالعديد من المشاهد كالميادين والقنوات والقوارب التى تحفّ بها الكنائس والقصور ذات الطرازين البيزنطى والقوطى وطرازى الرنيسانس والباروك. 
بدأ كاناليتو مشواره الجديد فى عام 1725 بوصفه مصوّراً للمناظر الفينيسيّـة فذاع صيته وظفر بالثراء، ولقد أتاحت له منجزات الفنانين الهولنديين، وفى طليعتهم فيرمير بمنظوراتهم البارعة وعنايتهم بالتفاصيل وتصويرهم المتدفـّـق سواء للأشكال ذوات الحواف المتمازجة أو الأشكال ذوات الحواف المحدَّدة بجلاء، أتاح ذلك كله لكاناليتو أن يكتشف الإمكانيات اللانهائية لاستخدام الألوان، وإذا أطلال روما ومشاهدها المثيرة للإعجاب وتلالها المحتشدة بالأشجار المورقة وشمس الجنوب الوضّـاءة، إذا هذا كله يُـسهم فى إطلاق العنان لما يجيش بصدر كاناليتو من خواطر وانفعالات. 
3
 
وقد صوّر كاناليتو حوالى خمسمائة لوحة ولم يتناول الدارسون أعماله بالبحث والتفسير إلا حديثاً. ونادراً ما كان يسجّـل تاريخ لوحاته، ومن هنا لجأ مؤرخو الفن إلى الاعتماد فى تصنيفها على المعالم الطوبوغرافية فى لوحاته المصوّرة ورسومه المطبوعة بطريقة الحفر وعلى الوثائق التاريخية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة