يعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، مساء اليوم الجمعة، فى مؤتمر صحفى، استقبال محمية وادى دجلة، لبطولة أفريقيا للدراجات الجبلية، بمشاركة 16 دولة أفريقية فى الفترة من 21 إلى 22 أبريل الجارى، تحت رعاية الاتحاد المصرى للدراجات.
وأكد خالد فهمى، أن هذا الحدث يعد إحدى ثمار تطوير محمية وادي دجلة، والتي تستقبل أكثر من ٦٠ ألف زائر سنويا، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى منها في فبراير الماضي بتكلفة 8 مليون جنيه، تضمنت تطوير البنية التحتية لتهيئتها لاستقبال الزائرين، حيث يبرز الحدث مدى استعداد المحمية لاستقبال وإقامة أنشطة متنوعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مما سيشكل عامل جذب للمواطنين للاستفادة من المحمية بما لا يضر مفردات البيئة بها والاستمتاع بكنز من كنوز الوطن، ويدرب الأجيال الحالية والقادمة على كيفية التعايش المستدام مع الموارد الطبيعية والحفاظ على الحياة البرية.
وأشار فهمى، إلى أهمية استغلال المحميات الطبيعية والتي تمثل ١٥% من مساحة مصر بما يضمن استدامتها، واشراك السكان المحليين في حمايتها ليصبحوا دروعا واقية لها، وخلق وعي لدى المواطنين بما تزخر به مصر من تنوع بيولوجي وكيفية الحفاظ عليه خاصة مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وقال فهمى، انه قد تم اختيار محمية وادي دجلة لاستضافة هذا الحدث الهام نظرا لوجود طبيعية طبوغرافية ملائمة لهذة الرياضة والمتمثلة في المرتفعات والمناطق الجبلية الوعرة، بالإضافة الي أن المحمية تعتبر مقصدا لمجموعات من محبي هذه الرياضة حيث يمارسون ركوب الدراجات الجبلية علي مدار العام، لافتا إلى أن وزارة البيئة قد انتهت مؤخرا من إعداد وتجهيز مسار الدرجات الجبلي بالمحمية حيث تم تطوير المسار وتجهيزه بالعلامات الإرشادية الدولية الخاصة بالداجات الجبلية وكذلك العلامات التحذيرية والاستراحات والخرائط والمطبوعات وذلك بالتعاون مع ممارسي هذه الرياضة المميزة ومنهم المهندس شريف تيمور والدكتور هاني مرسي.
وتعتبر البطولة هي الأولي من نوعها التي تستضيفها مصر بمشاركة متسابقين من مختلف الفئات من دول مصر، جنوب افريقيا، كينيا، بتسوانا، تونس، كوت ديفوار، ليسوتو، ناميبيا، المغرب، موريشيوس، النيجر، زيمبابوى، بوركينا فاسو، الجزائر، حيث يشارك في البطولة ٦ فئات (شباب، آنسات، تحت ٢٣ سنة ، رجال و سيدات).
جدير بالذكر أن ركوب الدراجات الجبلية هي رياضة ركوب الدراجات على الطرق الوعرة، وذلك باستخدام الدراجة المصممة خصيصًا لذلك حيث توجد أوجه تشابه بين الدراجات الجبلية وغيرها من الدراجات، ولكن تتضمن الميزات المصممة لتعزيز المتانة والأداء في المناطق الوعرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة