أقدم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، على قطع 100 شجرة زيتون مثمرة فى أراضى قرية بورين جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة غسان دغلس - فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة - إن أشجار الزيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد رجا، مضيفا أن المستوطنين هاجموا أراضى المواطنين، وقاموا بقطع أشجار الزيتون المعمرة والتى يصل عمر بعضها 60 عاما، بالإضافة إلى عدد من أشجار اللوز.
وأشار دغلس إلى أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية ومعادية على الصخور المجاورة للأرض، قبل أن يلوذوا بالفرار.
من ناحيته، وصف رئيس مجلس قروى بورين يحيى قادوس، ما حدث بالمجزرة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها الاعتداء على أراضى القرية، موضحا أن صاحب الأرض قام قبل أيام قليلة فقط بحراثة أرضه، ليتفاجأ اليوم بأن المستوطنين هاجموا أرضه، وقاموا بتقطيع عشرات أشجار الزيتون.
وكان مجموعة من المستوطنين قد قاموا - فى وقت سابق من صباح اليوم - بخط شعارات استفزازية وعنصرية على جدران بعض المنازل، وأعطبوا إطارات عشرات المركبات، فى قرية برقة شرق رام الله، ولاذوا بالقرار بعد استيقاظ المواطنين الذين خرجوا مسرعين لصدهم من القرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة