بعد انقضاء أكثر من عامين على أشهر جريمة اختراق اهتزت لها الأجهزة الأمنية الأمريكية والتى قام بها مراهق بريطانى فى الـ15 عشر من عمره، نشرت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، تقريرا مفصلا عن اعترافات الشاب البريطانى كين جامبل الذى مثل للتحقيقات على مدار العامين الماضيين.
وقائع الجريمة تعود إلى الفترة ما بين يونيو 2015 إلى فبراير 2016 حيث قام المراهق جامبل باخترق حسابات رؤساء أجهزة أمنية فى الولايات المتحدة الأمريكية، واعترف بعد عامين من التحقيقات أنه سرب بعض المعلومات التى حصل عليها إلى عدد من المواقع، ومن بينها موقع ويكيليكس الشهير.
وأشارت الاندبندنت فى تقريرها إلى أن محكمة أمريكية استمعت إلى اعترافات الشاب البريطانى، وكيف قام باختراق جهاز تليفزيون رئيس جهاز أمنى وجعل عبارة "أنا امتلكك" تظهر على شاشته.
وقالت الصحيفة أن ما قام به المراهق البريطانى هز المجتمع الاستخبارتى فى الولايات المتحدة عندما اخترق حسابات مسئولين كبار فى حملة مكافحة الإرهاب الإلكترونى، وشملت اعترافات الشاب أنه استهدف شخصيات رفيعة من أمثال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون برينان وزوجته، ووكيل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى مارك جيولينانو، من منزله فى كولفيل فى مدينة ليستشر.
وتمكن جامبل من اختراق رسائل الكترونية وحسابات هواتف ليضع يده على وثائق "بالغة الحساسية" عن العمليات العسكرية والأمنية فى العراق وافغانستان، بحسب ما كشف فى المحكمة.
وتوسعت قائمة ضحايا جامبل لتشمل عدد من المسئولين فى إدارة أوباما، من بينهم جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية، وأفريل هاينس وكيل مستشار الأمن القومى، وجون هولدرين المستشار العلمى والتكنولوجى الرفيع، وجيه جونسون وزير الأمن الوطنى، وآمى هيس العميل الخاص فى مكتب التحقيقات الفيدرالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة