قالت فاطمة حافظ، ابنة خالة الطفلة المعثور عليها مذبوحة داخل حمام مسجد بأوسيم، إن المجنى عليها "ميادة" تبلغ من العمر 4 سنوات، خرجت من مسكنها للهو قبل أذان المغرب، وعقب مرور نصف ساعة على اختفائها، فوجئ أحد المصلين بمسجد العمدة المجاور لمسكن الطفلة بجثتها ملقاة بحمام المسجد ومصابة بجرح ذبحى بالرقبة.
وذكرت، أن الطفلة ميادة لديها شقيقين أصغر منها، وعن مرتكب الجريمة، أكدت أن كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد رصدت مشتبه به أثناء خروجه من المسجد فى وقت معاصر لوقوع الجريمة، إلا أن ملامح وجهه غير واضحة.
وأشارت ابنة خالة الضحية، إلى أن حالة من الحزن والغضب تسود بين أهالى القرية التى شهدت الجريمة، مؤكدة عدم وجود خلافات تدفع مرتكب الجريمة لقتل الطفلة بتلك البشاعة، كما أضافت أنه عقب انتهاء مناظرة النيابة للجثة تم نقلها إلى مشرحة زينهم.
وتلقى مركز شرطة أوسيم بلاغًا يفيد العثور على جثة طفلة داخل حمام مسجد، فانتقل الرائد مصطفى مخلوف رئيس مباحث أوسيم والنقيب محمد حبيب إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، مصابة بجرح ذبحى بالرقبة.
وتوصل رجال المباحث لهوية الطفلة، وتبين أنها تقيم بالقرية، وابنة عامل تركيب سيراميك يدعى "رمضان. ش"، أكتشف غياب ابنته المجنى عليها، وأثناء البحث عنها تم العثور عليها مذبوحة داخل حمام مسجد، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
