صرح مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكساندر شولجين بأن موسكو ستعمل ما بوسعها لنقل "طفل فيديو الهجوم الكيماوى بدوما المفبرك" إلى مقر المنظمة فى لاهاى، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وأضاف شولجين فى حديثه لقناة "ان تى فى" الروسية أنه لا يوجد هناك أى أسلوب آخر لإقناع الغرب بالطابع المسرحى للصور وتسجيلات الفيديو التى تم نشرها فى الإنترنت، وردا على سؤال صحفى حول احتمال حظر خطاب الطفل فى لاهاى قال: "كل شىء ممكن".
وكان الولد السورى حسن دياب قد تحدث لقناة "روسيا-24" الروسية عن تفاصيل تصوير الفيديو المفبرك من قبل منظمة "الخوذ البيضاء"، وقال إنه كان مع أمه فى القبو عندما نادوا عليه من الشارع للذهاب إلى المستشفى.
حسن دياب
وعندما دخلت أسرته المستشفى أخذه بعض الأشخاص وبدأوا صب المياه عليه،وأكد أبو حسن أقوال ابنه هذه، مضيفا أنه لم يحدث أى هجوم كيميائى فى دوما.
وبثت قناة "روسيا 24" شريط فيديو يتضمن لقاء مع طفل كان فى موقع الهجوم الكيميائى المزعوم فى مدينة دوما السورية يوم 7 أبريل الجاري.
ونفى الطفل، الذى يدعى حسن دياب، وهو فى الـ 11 من عمره، خلال حديث للقناة الروسية، تسممه جراء هجوم كيميائى فى دوما، كما روى ما جرى معه يوم الحادث.
وأوضح حسن أنه ذهب يوم 7 أبريل برفقة والدته إلى المركز الصحى بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، وأكد أن مسعفين رشوه بالماء، وصوروا ما جرى فور وصوله للمستشفى.
الطفل السورى حسن دياب
من جانبه، قال والد الطفل، إن ابنه حصل مقابل مشاركته فى تصوير "الهجوم الكيميائى" على "تمر وبسكويت"، مؤكدا أن حسن كان فى حالة صحية جيدة.
وفى تعليقها على شهادة الطفل السورى، دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الدبلوماسيين والصحفيين الأمريكيين لعقد لقاء شخصى مع حسن، وقالت متسائلة: "يا السيدة نيكى هايلى، المندوبة الأمريكية الدائمة فى مجلس الأمن، هل ستظهرين للطفل السورى حسن دياب الأمم المتحدة؟ وأنت، يا السيدة كريستيان أمانبور، هل ستعرضين صورا له خلال مقابلاتك مسؤولين من البيت الأبيض على قناة CNN"؟
ووصفت زاخاروفا الهجوم الكيميائى المزعوم بـ"المسرحية الدموية، التى تشارك فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها مع المسلحين والخوذ البيضاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة