اعتبر وزير الداخلية والبلديات اللبنانى نهاد المشنوق، أن قول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن من يصوت خارج لائحة حزب الله وحركة أمل كأنه يصوت ضد المقاومة، ورسالة نصر الله بأن الخطر الداخلى فى بيروت أكبر من الخطر الإسرائيلى، تأكيد على أن قياس المعركة فى رسائله ليس قياس انتخابات، ويؤشر إلى أنها معركة مصير القرار السياسى فى مجلس النواب، والمعركة تبدأ من بيروت وصولا إلى بقية أنحاء لبنان.
وأشار المشنوق خلال جولة انتخابية ولقائه عائلات بيروتية، إلى أن "تعددية اللوائح ستأكل من لائحة المستقبل لمصلحة لائحة حزب الله، والخطورة تكمن فى أن ما لم يستطع الحزب تحقيقه بالسلاح فى 7 مايو 2008 سيحققه بالانتخابات فى 6 مايو 2018 إذا لم يصوت أهل بيروت بكثافة، والخطر الأكبر هو السعى لتغيير هوية المدينة العربية المناضلة المقاومة التى قدمت أول شهيد لثورة فلسطين، خليل عز الدين الجمل، فى أغوار الأردن ضد الاحتلال الإسرائيلى العام 1968".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة