شن عدد من الفنانين التشكيليين، هجومًا على قرار وزارة الآثار بشأن نقل 55 منبرًا أثريًا بالمساجد إلى المتاحف ومخازن الوزارة، عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وعبر الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب التشكيليين، عن استيائه الشديد بقرار نقل المنابر الأثرية بالمساجد معلقًا: هل هناك رجل رشيد؟ أين رئيس مجلس الوزراء مما يحدث لإهدار القيمة الفنية والحضارية والتراثية لآثارنا الإسلامية، هل من دواعش بيننا؟ لهدم حضارتنا وسلب مقدراتنا من فنون إسلامية وحضارية، ماذا يحدث من تخريب بحجة الحفاظ على تراثنا الإسلامى بتخزينه.
وتابع حمدى أبو المعاطى، لا أعلم ولم أر فى حياتى دولة تحافظ على تراثها بتخزينة، أين أنتم يا رجال الآثار والثقافة والأدب والفكر والفن التشكيلى والتطبيقى وغيره من رجالات قائمين على الحفاظ على هويتنا التراثية والإسلامية؟
وأضاف حمدى أبو المعاطى، بدلا من جعل مساجدنا أماكن للسياحة الدينية، نجردها من هويتها بحجة الحفاظ على ماتبقى من هوية، بدلا من أن نعمقها، نساعد على محوها من الوجود، هكذا استهدفت العولمة الغربية مقدرات الدول العريقة وحضارتها ونحن نساعد على طمس هويتنا بأيدينا".
تعليق الدكتور حمدى أبو المعاطى
ومن جانبه، علق الفنان التشكيلى محمد عبلة، على "فيس بوك"، قائلا: "مافيش أى حجة تبرر.. تفريغ المساجد من المنابر الأثرية.. إنه الفساد وأنها السرقة المنظمة.. لا عندنا متاحف تستوعب الأعداد ديه. ولا مخازن نحافظ فيها عليها.. وأى أثرى مبتدئ هايقولكم إنها ستتحول إلى بقايا".
تعليق محمد عبلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة