تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدًا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقًا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.
تنبأ متابعو مونديال كأس العالم إنجلترا 1966، من جميع أنحاء العالم، ببلوغ المنتخب الكورى الشمالى الوافد الجديد للبطولة، الدور النهائى، بعد فوزه المذهل على المنتخب الإيطالى 1 / 0، فى آخر مباريات دور المجموعات، إلا أن المنتخب البرتغالى الذى كان يسجل أيضًا أولى مشاركاته بالبطولة، كان له رأى آخر.
لم يأخذ البرتغاليون مواجهة كوريا فى الدور ربع النهائى على محمل الجد، لذا تلقت شباكهم هدفاً رائعاً من تسديدة قوية فى الدقيقة الأولى من المباراة.
واستمر الكوريون فى الضغط على البرتغاليين، حتى وصلت النتيجة إلى 3-0 فى بداية الشوط الثانى، ليدرك حينها البرتغاليون بقيادة الأسطورة إيزيبيو خطورة الموقف، ويتمكنوا من قلب هزيمتهم الساحقة، إلى فوز ثمين بنتيجة 5-3.
ونجح المنتخب البرتغالى حينها فى قتل أحلام المنتخب الكورى المتفائل، وأقصاه من الدور ربع النهائى للبطولة، ليواجه البرتغاليون المنتخب الإنجليزى فى الدور نصف النهائى، وينهى البطولة فى المركز الثالث للمرة الأولى فى تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة