يجب أن يعى المهندس إبراهيم عثمان جيدًا.. أن المثل الشعبى كان جادًا حين قال «اطبخى يا جارية.. لترد: كلف يا سيدى»!
الحب وحده يا باشمهندس لا يكفى.. هذا هو لسان حال أهل الدراويش!
طبعًا لهم كل الحق!
لا أحد يختلف على حب العثمانيين للدراويش بالتأكيد، ولكن!
ماذا يفعل الحب أمام الملايين التى تحتاجها سامبا مصر والعرب لشراء نجوم!
طيب.. شراء النجوم = تكلفة الطبخة!
الطبخة = البطولات.. يا أفندم!
صدقنى يا باشمهندس.. الدراويش مقبلون على التواجد بين الكبار، وهو التواجد المستحق الذى تأخر كثيرًا.. مش كده!
● يا حضرات.. هل أنتم معى حين أطالب إبراهيم عثمان وكيلًا عن العثمانيين بأن يعتمد مبلغًا محترمًا من نوعية الأصفار الستة، يعنى الملايين لشراء نجوم يدعم بهم الفريق!
ماشى.. هل أنتم معى حين أؤكد لآل عثمان أن العودة لأفريقيا من بوابة بطولة الأندية أبطال الدورى يحتاج رصيدا من النجوم من بنك الفريق الدراويشى!
● يا حضرات.. لا يكفى أن يستبقى إبراهيم عثمان الـ10.. 12 نجمًا الكبار، بقيادة حسنى عبدربه كضمانة للمرور نحو المنافسة فى بطولة أفريقيا، مش وحدها!
هناك.. فى بلاد العرب سيلعب الدراويش البطولة العربية!
طيب.. وماذا عن الاستمرار فى المنافسة على الدورى والكأس!
● يا حضرات.. إذا أراد العثمانيون عودة الدراويش والبقاء ضمن أهل القمة، فإن الروشتة سهلة من أصغر طبيب كروى!
طبعًا.. فالمزيد من النجوم فى قائمة سامبا العرب = ضمانة المنافسة.
إذن المطلوب، وحتى تخرج بعض المشروعات الاستثمارية للنور، أن يعلن العثمانيون، بقيادة إبراهيم عثمان، عن تقديم سلفة، منحة، أى نوع ووصف لشوية ملايين!
● يا حضرات.. إذا حضر النجوم لزمت المنافسة!
أقصد بدون نجوم، لا يمكن الاطمئنان على التواجد بين الكبار، فماذا عن وجوب المنافسة فى نفس ذات الوقت سيادتك!
أرجو.. ألا يعتبر إبراهيم عثمان ما نقدمه من رؤية، تدخلًا.. هذا من ناحية!
من الناحية التانية.. فإن رجال أعمال إسماعيلاوية حين طلب منهم المساهمة أكدوا جاهزيتهم للدفع بشرط أن يدفع آل عثمان أولًا!
● يا حضرات.. الحب وحده لا يكفى.. وضمانة الاستقرار وتفكير الشطار فى الاستثمار، يحتاج وقتًا على ما أظن وأفهم!
طيب.. من هنا إلى أن يخرج نبات أرضك وثمرها.. من أين ستأتى بالطعام!
الحل بسيط!
ادفع يا آل عثمان، ثم حصلوا منحتكم، أو قرضكم بالتقسيط عادى جدًا.. والسلام عليكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة