مثقفون: كتب مصطفى الفقى تهتم بالقضايا الوطنية.. وناشر يطالبه بكتابة مذكراته - صور

الإثنين، 23 أبريل 2018 01:02 ص
مثقفون: كتب مصطفى الفقى تهتم بالقضايا الوطنية.. وناشر يطالبه بكتابة مذكراته - صور حفل توقيع كتب مصطفى الفقى
كتب محمد عبد الرحمن - تصوير أحمد حنفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية المصرية اللبنانية، إن الدار كانت لديها رغبة فى نشر كتابات مصطفى الفقى، وكنا لا نفاتحه فى ذلك احتراما لنشر أعماله مع ناشر الآخر، إلا أنهم فوجئوا برغبته فى نشر عمل له مع الدار، وكان العمل ضخما، فتم الاتفاق مع الدكتور الفقى لتقسيمه فى ٣ كتابات يصدر كل منها فى كتاب منفصل.

 

وأضاف "رشاد" خلال حفل توقيع كتب "ذكرياتى معهم، عرفتهم عن قرب، شخصيات على الطريق"، نحتفى بالوفاء والامتنان من خلال كاتب وكتاب، فكان الكاتب لديه ذكريات يمتلكها وحده، وبعده نشره له أصبحنا نستحوذ عليه معه، ليكون ما يحتوى الكتاب بأن الإخلاص شىء لا يغيره الزمان، وفرصة للتحليل والتفكير فى الشخصيات التى تحدث عنها المؤلف.

 

وطالب "رشاد" الفقى بنشر السيرة الذاتية، وهو مستعد لنشرها فورا، ومستعد لتحمل المسئولية.

 

سناء البيسى، نفسى يكتب عن روحه واشوف هيكتب عن نفسه كتير، وأتمنى أن يكتب عن تجربته مع الرئيس السابق حسنى مبارك، ويكشف أسرار فترته التى استمرت ل٣٠ سنة.

 

وأضافت "سناء" أنها شعرت أن الفقى لم يقرأ للاديب الكبير خيرى شلبى، لأنه تحدث عنه بشكل مبسط، فأتمنى أن يكون استفاض فى الحديث عنه لأنه عملاق فى الأدب.

 

أحمد عكاشة، الفقى رجل عطشان وجعان للمعرفة والثقافة والسياسة والفن، وقد نهم منهم ومن علاقته السياسية ومن خلال داسته فى لندن والهند، فهو متعدد المعرفة والمواهب، ولم يترك مكان ذهب إليه إلا أن نهم من المعرفة والثقافة بها.

 

وتابع "عكاشة" أن حارب كل اشكال التمييز والتهميش، وقضية الوحدة الوطنية من اهتماماته، وكذلك مشروعه الفكرى المهتم بالوحدة القومية العربية، ولذا نحتاج منه أن نعرف هوايتنا هل هى عربية أم افريقية أم إسلامية أم اورومتوسطية، فأتمنى أن يكتب عن ذلك.

 

ولفت أن الفقى استطاع أن يكتب عن ٣٠٠ شخصية، بهذا العمق وظل المسئوليات الكبيرة، فهو شخص متفرد ولديه مصداقية كبيرة، ونظام، وأيضا هو مدمن عمل، ولا يجد أى غضاضة بالاعتراف بالخطأ، مشددا أن الفقى شخصية لديها وفاء كبير وشخصية مميزة لن تتكرر.

 

من جانبه قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الكتب ليست انطباعات سريعة، لكنها غوص فى عمق تلك الشخصيات وأفكارها، مؤكدا أن كتابات الفقى استخدمت المنهج التجريبى، فهو لم يكتب عن شخصيات قيادية وإنما عن شخصيات عرفهم عن قرب.

 

ولفت إلى أنه يؤمن بأن التاريخ لا يكتبه المؤرخون ولا بالوثائق الرسمية، ولكن أيضا بالوسائل التى اتبعها الفقى فى كتبه الثلاثة، وبالمناسبة أحيانا كتابات السياسيين يوجد به ما قد يغيب عن التاريخ الرسمى.

 

وأكد أن الفقى لم يجامل أحدا، فقد تحدث عن بعض الوقائع تدين بعض الشخصيات ذكرها بكل حيادية، دون التعليق على هذه الوقائع، مشيرا أن من يقرأ كتب الفقى يخرج بقدر هائل من الاعتزاز الوطنى وبأنه مصرى، رغم أن شخصيات الفقى لم تستفيد منها البلاد بالشكل الكافى.

 

وأوضح "يوسف" أنه وضح له عدة قضايا مهمة من خلال الكتاب، منها قوة مصر الناعمة وقوتها الإقليمية، ومكانة الأزهر والكنيسة فى دول العالم، والأهم الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسحيين.

 

أما الدكتور مصطفى الفقى، فقال إن الشخصيات التى اخترتها لا أتحدث عنها حتى ألتقط النقاط الإيجابية حيث أستطيع أن أقدمها لجيل الشباب الغارق فى الإحباط، وأصبح محبطا بأخبار الفساد والرشاوى، وحاولت أن أعطيهم أملا للحياة عبر تلك الشخصيات.

 

وأضاف "الفقى" قررت أن أكتب عن الناس التى قابلتها وجها بوجه حتى أوثق شهادة تكون صادقة وجعلت الكتاب حالى من شهادات الجارحة، وتحدثت عن الملكة إليزابيث والأمير تشارلى وخيرى شلبى ومحمد عبد الوهاب وعبد الوهاب الكسيرى وثروت عكاشة وجعفر النميرى وصدام حسين وياسر عرفات.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة