عصام شلتوت

صلاح الحاكم بأمر المصريين فى الكرة العالمية

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 06:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هو الفرحة.. وقد اكتمل هلالها هو النصر.. ولا شك يستحقه فتانا الذهبى محمد صلاح.
 
هو التاريخ.. يضيف له الفرعون «مومو» فصلا جيديدا = متقنيات توت عنخ آمون.. والأسر القوية التى عاشت على نهر مصر العظيم، ونقلت عنهم الحضارة.
 
هو.. العزة بين الأمم، حين حقق الأفضلية فى بلاد الإنجليز. 
 
هو الثقة بالنفس وحق الوطن.. وطرح أسهم الآمال فى بورصة مصر الجديدة.
 
إنه الفتى الذهبى جدا.. محمد صلاح ابن نجريج بطل البريميرليج.
 
لعلها.. ضمن مرات قليلة لم يراعِ قلم العبد لله القواعد المهنية فى البدء والانتهاء، واختيار الجمل!
هل أنتم معى فى أن الشباب العربى أجمع، المصرى تحديدا، بات يملك مثلا أعلى؟!
أظن وأغلب الظلم خير بالنسبة لصلاح أن وجوده على منصات التتويج هو مسافة فارقة بين أمس، كان الأغلب الأعم من المجيدين يرون أن اللعب فى الخارج هو أم الفرص!
أما الآن يا سادة فإن حالة التألق بزيادة تذهب نحو تحقيق كل الأرقام القياسية.
• يا حضرات.. دعونا نفرح كثيرا لأن بيننا الآن أحد أهم نجوم الكرة، وليست مبالغة إن وصفنا الفرعون «مومو».. بأنه الأهم على الإطلاق.
أكدت لكم عدم المبالغة.. مش كده! 
طيب.. هل حين يطلق الملك بيليه صيحة انتهاء عصر ميسى ورنالدو، وبدء حقبة صلاح «فرعوننا الذهبى» وفتى السامبا «نيمار».. فهل يجامل الملك؟!
طيب.. هل يبالغ الملك!
أنا لا أعتقد.. وبالطبع سيادتكم! 
• يا حضرات.. حين تنطبق الشروط على أبوصلاح فيفوز، فهو الفوز غير المشروط نهائيا.. ولكن!
علينا أن نعى جميعا أن فوز «مومو».. حطم كل المقاييس.. فلماذا؟!
ببساطة إنه الفوز الأول الذى يتطابق فيه التصويت مع الأرقام!
 
نعم وكأنها خزانة البنك المركزى:
• يا حضرات.. انشروا ثقافة الأمل والعمل لصاحبها، ومديرها محمد صلاح. 
 
صدقونى.. ضعوا إنجاز أبوصلاح أمام أولادكم.. وأولاد كل حتة ومنطقة وقرية ونجع، فتلك ستتحول إلى مرايا للشباب وقبله النشء.
فى أمم تملك ربع صلاح تجده يتحول إلى كيان، بل ومزارا ليس لشخصه إنما لصالح أعماله واجتهاده.
• ياحضرات.. تعالوا.. نعمل معا منذ الآن على إنتاج أكثر من فرصة يستحقها الشارع والمواطن المصرى. 
تعالو.. ندعو الله أن أرحام كل نساء العرب تقلد المولود الذهبى صلاح. 
 
• يا حضرات.. ما فعله الفرعون مومو.. هو درس عبقرى فى كيفية تحقيق الأحلام وليس تفسير الأحلام!
أما أهل «الصنعة».. الإعلام، فعليهم يقع الحمل الأكبر فى البحث عن كل وأى صلاح حتى تتواصل الأجيال.. وتتجدد الآمال.. قولوا: آااااااامين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة