قال المستشار عبد الوهاب خفاجى، رئيس محكمة القضاء الإدارى السابق، أن المساجد والزوايا جميعها خاصعة لسيطرة وزارة الأوقاف بموجب القانون، حتى التى تم إنشائها من قبل الأهالى أو المتبرعين فهى بمجرد أن فتحت أبوابها للمصلين فهى توكل إدارتها للأوقاف.
وأضاف خلال كلمته بحفل ختام الأنشطة الثقيفية بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية، أن قانون الخطابة رقم 51 منح خلاله المشرع لوزارة الأوقاف أن تضع شروطه وتمنح التراخيص لمن ترى فيه المسئولية أن يعتلى المنبر.
وأشار إلى أن الدولة خاضت العديد من المواجهات لكى تحافظ على المادة العلمية وضبط النشاط الدعوى الذى بالتأكيد يؤثر على الجمع الكبير وجميع الثقافات ووزارة الأوقاف لها دور كبير فى ضبط الدعوة ونشر الإسلام الوسطى المستنير.
وعن قانون الخدمة المدنية، أكد أن القانون يمنع تماما ممارسة أية عمل حزبى أو سياسى أو جمع تبرعات داخل العمل أو أثناء ممارسة الوظيفة الحكومية ومن يقوم بذلك يعرض نفسه تحت طائلة القانون.
ويذكر أن الفاعلية يحضرها الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف وأحمد حسن عبد الهادى، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والمستشار عبدالوهاب خفاجى رئيس محكمة القضاء الإدارى، بمقر المعسكر بمنطقة العصافرة.
وسيتم تكريم كل من أسهم فى نجاح هذه المعسكرات على مدار العام سواء من المحاضرين أم من العاملين بالأوقاف.
يذكر أن معسكر أبو بكر الصديق شهد إقامة عدد كبير من الندوات التثقيفية واللقاءات الفكرية للأئمة والواعظات والطلاب الأجانب فى سلسلة حلقات للتوعية وتصحيح مفاهيم الإسلامى الوسطى وتدريب الأئمة.
