صحيفة إسبانية: قطر تتصدر قائمة الدول الهشة بسبب دعمها للإرهاب

الأربعاء، 25 أبريل 2018 01:08 م
صحيفة إسبانية: قطر تتصدر قائمة الدول الهشة بسبب دعمها للإرهاب تميم بن حمد
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ل تيرسيرا" الإسبانية، إن كلا من إسبانيا وقطر يعانيان من أزمة كبيرة فى تلك الفترة، ولكن الأزمة التى تمر بها قطر هى الأقوى، فالدولة العربية تتراجع بشكل كبير على الرغم من ثروتها الهائلة، مما جعلها تتصدر قائمة مركز الأبحاث "صندوق السلام" للدول الهشة فى عام 2018.

وأشارت الصحيفة فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى إلى أن من أهم أسباب تراجع قطر هو الحصار السياسى والاقتصادى التى تفرضه بعض الدول العربية بسبب تمويلها ودعمها للإرهاب والتى لها تأثير كبير على استقرار الدوحة، وليس من المتوقع أن تخرج قطر من تلك الأزمة بسهولة إلا بحل وحيد وهو تركها لدعم الإرهاب وهذا لن يحدث.

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها، أن الدوحة تحاول تلميع صورتها من خلال الصفقات التى تقوم بها عبر النادى الفرنسى باريس سان جيرمان، الذى يمتلكه القطرى ناصر الخليفى، كما أنها تحاول إهدار الكثير من الأموال لمجرد تلميع صورتها أمام العالم، ولكن فى الحقيقة جميع هذه المشاريع والمحاولات ستبوء بالفشل فى النهاية، ولن يتبقى لقطر سوى تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة.

ويتجلى ذلك من خلال القياس السنوى الذى أعده مركز الأبحاث "صندوق السلام"، الذى يحلل حالة 178 بلد استنادا على مستويات الاستقرار، والذى أكد أن قطر وإسبانيا أصبحت من الدول الهشة، الأولى بسبب الحصار المفروض من جيرانها، والثانى بسبب الأزمة الكتالونية التى لا تزال تمثل أزمة عميقة تمر بها إسبانيا.

ووفقا لبيانات صندوق السلام لعام 2015،  فأن الدولة الأكثر هشاشة هى جنوب السودان، ثم الصومال، واليمن، وسوريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، أما البلدان الأقل هشاشة، فتحتل فلندا المرتبة الأولى ثم النرويج وسويسرا والدنمارك وايسلندا وفلندا الثانية.

وبعد قطر، تحتل إسبانيا المرتبة الثانية على قائمة الدول الأكثر هشاشة فى مؤشر الدول الهشة لعام 2018، وذلك بسبب معاناتها من عدم استقرار داخلى بعد أن أجرت كتالونيا استفتاء حول الاستقلال، والذى أثار جدلا واسعا، وأدى فى النهاية إلى تفعيل المادة 155 من الدستور الإسبانى، الذى يعلق الحكم الذاتى للإقليم ويجعلها تحت سيطرة حكومة مدريد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة