أقامت مجموعة بورصة لندن (LSEG)، وهى أقوى مصدر فى العالم لرأس مال المستثمر العالمى، شراكة مع البورصة المصرية (EGX) لعقد سلسلة من ورش العمل لبناء قدرات موظفى البورصة المصرية، وذلك كجزء من شراكتهما المتنامية.
وقالت السفارة البريطانية بالقاهرة، فى بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة تقوم بشكل مشترك بتمويل التدريب مع مصر، من خلال مرفق المساعدة الفنية لشمال أفريقيا (TAF)، وستساعد هذه الورش موظفى البورصة المصرية على اكتساب المعرفة الخاصة بممارسات سوق رأس المال، وسيستكشفون الفرص الممكنة لنقل سوق رأس المال المصرية لمرحلة النمو التالية.
وبحسب البيان، ستتكون ورش العمل من ثلاث وحدات: الأولى نظرة ثاقبة على قواعد الإدراج والإفصاح المطبقة فى نظام التبادل المتطور والشفاف الذي يهدف لجذب مزيد من المستثمرين للسوق، والثانية التركيز على قواعد وعمليات مراقبة السوق والإشراف عليه وعمليات أمن تكنولوجيا المعلومات، والثالثة تحليل متعمق لتطور الأعمال المنبثقة من وجهة نظر البورصة.
من جانبه، قال السفير البريطانى لدى مصر، جون كاسن، بحسب البيان: "إن أحد أهم أشكال الاستثمار هو بناء قدرات الأفراد من خلال ورش العمل هذه، ستشارك مجموعة بورصة لندن خبرتها مع موظفى البورصة المصرية على أمل التواصل من خلال المنظمة، وأن تكون محفزا لتطوير سوق رأس المال فى مصر، وهذا هو محور الشراكة الاقتصادية البريطانية المصرية؛ خطوة مشتركة تفيد جميع المصريين وتؤدى لزيادة ثقة المستثمرين".
وصرّح نيخيل راثى، الرئيس التنفيذى لمجموعة بورصة لندن ومدير مجموعة التنمية العالمية، قائلا: "يسر مجموعة بورصة لندن أن تعمق الشراكات فى مصر عقب إصدارات السندات السيادية الأخيرة والقوائم المزدوجة الناجحة للغاية، كما يسر أكاديمية مجموعة بورصة لندن أن تقدم سلسلة من الدورات التدريبية الاحترافية لمندوبى البورصة المصرية، لقد تم تصميم البرنامج خصيصا لتقاسم معرفة البنية التحتية لأسواق رأس المال والتكنولوجيا والتنظيم من أجل مساعدة البورصة المصرية على تنفيذ أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة وفتح أسواقها أمام المستثمرين العالميين".
بدوره، قال محمد فريد صالح، الرئيس التنفيذى للبورصة المصرية، إن "الركيزة الأساسية لاستراتيجية البورصة المصرية هى بناء القدرات البشرية، فموظفو البورصة مسؤولون عن تنفيذ خطة الإصلاح الجريئة، وتمتد تلك الخطة عبر سلسلة قيمة أسواق رأس المال، وتهدف لتحسين المعرفة المالية والشمول المالى وزيادة تطوير أسواق رأس المال المصرية وتحسين بيئة التداول والوساطة المالية".
وأضاف البيان، أن مجموعة بورصة لندن تعد واحدة من أقدم البورصات في العالم، ويمكن نسب تاريخها لأكثر من 300 عام، وتحديدا لمقاهى لندن فى القرن السابع عشر، واليوم تعد مجموعة بورصة لندن أكبر بورصة فى أوروبا، وأكبر بورصة عالمية فى ظل وجود 15 شركة مصرية فى أسواقها وأكثر من 13 مليار دولار متمثلة فى حقوق المساهمين والديون الخاصة بالحكومة المصرية والشركات منذ 2004.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة