أطلق 50 كاتبًا فى المملكة المتحدة، حملة لتقليل البلاستيك فى صناعة النشر والعمل على التخلص منه نهائيًا، وإيجاد مواد بديلة تستخدم فى تغليف الكتب، أو الحقائب التى تباع فيها.
وتعهد 50 شخصًا من المؤلفين والرسامين بدعمهم لهذه الحملة التى تشجع صناعة الكتب على التخلص من البلاستيك، الذى ينتهى به المطاف فى نهاية الأمر فى البحر، والبحث عن المواد القابلة لإعادة التدوير والاستفادة منها فى صناعة النشر.
وكجزء من الحملة، قام أحد الداعمين بإنشاء موقع خاص بها، لم تتعد تكلفة 10 جنيهات إسترلينى يتضمن النصائح حول كيفية تقليل النفايات البلاستيكية، بهدف التخطيط لنظافة الشواطئ بالإضافة إلى الأبحاث العلمية التى تناولت الأثر السلبى لهذه الظاهرة.
واستهدفت الحملة كتاب ورسامى الأطفال، للتعريف بأهدافها فى المدارس، والعمل على توعية الأطفال فى مراحلهم العمرية المختلفة، ومطالبتهم بالحديث والبحث عن المخلوقات البحرية المهددة بالانقراض بسبب النفايات البلاستيكية.
وفى هذا الإطار، أطلقت الحملة مسابقة للمدارس التى ستدعمها من خلال العمل على التوعية بزيارتها أحد مؤلفى الكتب الأكثر مبيعا و50 كتابًا، وسوف يفوز اثنان من المتسابقين بزيارات المؤلفين، وسيحصل الفائز بالجائزة على 20 كتابًا موقعًا.
وأكد القائمون الحملة أنه لا يوجد لها أى دعم مالى، ما عدا التكاليف التى تم دفعها حتى الآن ولم تبلغ سوى 10 جنيهات إسترلينية، تم إنفاقها على إنشاء الموقع.
كما ذكرت الحملة أنها تسعى الآن للعمل على تحالف بين مؤلفى الأطفال، لاسيما أولئك الذين يكتبون عن الطبيعة والمحافظة على البيئة، مؤكدين أنه حال إذا ما انضم إلى الحملة الناشرون والمهرجانات الأدبية وبعض القراء الصغار، سوف يحدث الفرق الحقيقى.
وتستهدف الحملة اهتمام الجمهور وحثهم على تقليل نفايات البلاستيك، بعدما ذكرت إحدى البرامج التليفزيونية أن نسبة نفايات البلاستيك فى البحار سيفوق عدد الأسماك فى المحيطات بحلول عام 2050.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة