تعتزم الصين بناء "قصر قمرى" مأهول لاستكشاف القمر، والحصول على الموارد اللازمة ليصبح بمثابة قاعدة انطلاق للبعثات المستقبلية نحوالمريخ، ومن المتوقع أن تحتوى البؤرة الاستيطانية على كبائن متعددة على شكل أنابيب تربط وتزود الناس بالأوكسجين إلى الداخل، وفقا لمقطع فيديو عرضته وسائل الإعلام الصينية.
ستعمل القاعدة بالطاقة الشمسية
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وتعد هذه القاعدة البحثية الجديدة التى ستغذيها الطاقة الشمسية بالدرجة الأولى، الخطوة الأخيرة فى برنامج بكين الطموح، إذ تأمل إدارة الفضاء الوطنية الصينية فى إرسال رواد فضاء إلى القمر فى عام 2030، بهدف فحص الأقطاب القمرية، ولا يوجد حاليا موعد لتاريخ استعداد المحطة القمرية.
تصميم القاعدة من الخارج
وقالت الوكالة فى الفيديو الذى يحدد الخطط الجديدة: "فى المستقبل سنستكشف أقطاب القمر ونبنى محطة للبحوث العلمية، فنحن نعتقد أن حلم الأمة الصينية فى الإقامة في" قصر قمرى" سيصبح حقيقة واقعة فى القريب العاجل، ففى عصر الفضاء الجديد، سوف تهدف أمتنا أبعد فى الفضاء من القمر وتستكشف المريخ".
القاعدة الصينية
وتستخدم الصين قوتها الاقتصادية لمتابعة برنامج فضاء فى الوقت الذى تسعى فيه لتضييق الفجوة بينها وبين الولايات المتحدة فى مجال استكشاف الفضاء.