نظم المئات فى أوكرانيا مراسم إحياء ذكرى ضحايا كارثة انفجار المفاعل النووى فى تشرنوبل عام 1986، والتى تسببت فى مقتل العشرات وإصابة الآلاف بأمراض ناجمة عن الإشعاع النووى.
وحمل المئات الشموع والورود لتأبين الضحايا الذين سقطوا قبل 32 عاما فى كارثة تشرنوبل النووية، التى سممت مساحات من شرق أوروبا بصفة دائمة وسلطت الضوء على أوجه القصور فى النظام السوفيتى الذى كان مغلفا بالسرية.
ففى الساعات الأولى من صباح 26 أبريل 1986، تسبب اختبار فاشل فى مفاعل نووى بأوكرانيا التى كانت فى ذلك الوقت إحدى الجمهوريات السوفيتية فى انصهار قلب المفاعل وانطلاق سحب قاتلة من المواد المشعة إلى الهواء مما أرغم عشرات الآلاف على مغادرة بيوتهم. وشارك أقارب من توفوا نتيجة لأسوأ حادث نووى فى العالم فى مراسم احتفال على أضواء الشموع فى كنيسة بكييف بنيت لإحياء ذكراهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تمت تعبئة أكثر من نصف مليون شخص من المدنيين والعسكريين من مختلف أنحاء الاتحاد السوفيتى السابق لتطهير آثار الكارثة واحتواء تداعياتها، وقتل 31 فردا من العاملين فى المحطة ورجال الإطفاء فى الحادث أغلبهم من جراء الإشعاع. وخلال الثلاثين سنة التالية أصيب آلاف غيرهم بأمراض ناتجة عن الإشعاع مثل السرطان وذلك رغم أن عدد حالات الوفاة الإجمالى والآثار الصحية فى المدى الطويل مازالت موضع جدل شديد.
احياء ذكرى كارثة تشرنوبل
جانب من تأبين الضحايا
سيدة تشارك فى مراسم تأبين الضحايا
سيدة تشعل شمعة
شخص يضع الورد
وضع الورود واشعال الشموع