أكد الفنان محمد صبحى، على ضرورة حصول المعلم على أعلى مرتب فى الدولة، هو وعدد من الوظائف والشخصيات الأخرى، وهم ضباط الجيش والشرطة والقضاء، ثم يقاس عليها باقى المرتبات، مشيرًا إلى أن المعلم يجب أن يحصل على أعلى المرتبات فى مصر لأنه هو من يربى جيل جديد من الأبناء قادرين على حماية الوطن والنهوض به، مؤكدًا أنه لا يوجد إصلاح فى التعليم بمصر إلا من الاهتمام بنقطة البداية وهى المعلم، فلابد من تربية جيل جديد من المعلمين لكى يكونوا قدوة بالعلم والتربوى.
وأعلن صبحى، قرب الانتهاء من مشروع العشوائيات التى ينفذه، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليمه فى عام 2019، الذى سيسكن فيه سكان العشوائيات بعد تدريبهم على التعامل مع حياتهم الجديدة.
وأضاف أن المشروع ضم دار أوبرا تشمل 700 كرسي، وثلاث سينمات، ومدارس، ومنطقة حرافية، وتمت إضافة بند فى العقود وهو أن فى حالة تسرب الأولاد عن التعليم سيتم فسخ العقد وإخراجهم منها.
وأكد صبحى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش تواجده بكلية التربية فى لقائه مع الطلاب، على ضرورة تأهيل وتدريب المعلم وتزويده بالموسيقى والشعر والإلقاء، قبل تسلمه عمله بعامين، حتى لا يتسبب فى إحداث خلل لدى الأطفال.
وقال صبحي، إن مسلسل ونيس، لم يكن عمل درامى فقط، وإنما 80٪ منه سيرة ذاتية لحياتى وأسلوبى فى تربية أولادي، فإن الشخصية كانت تسعى دائما على الحفاظ على تربية الأولاد وإعادة غرس القيم فى المجتمع الذى يعيشون من حوله".
وأشار صبحى، إلى وجود خلل فى التوزيع الديموغرافى بصورة مرعبة، بعد زيادة النسبة السكانية فى مصر .
وفاجأ الفنان محمد صبحى، جمهوره من طلبة كلية التربية، بجامعة الإسكندرية، أثناء دخوله الندوة الثقافية، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد أنور، بشعار عائلة ونيس أبناء أعزائى فلذات أكبادى.
وطالب صبحى، طلاب كلية التربية بترديد شعار عائلة ونيس، فأجابوه: "بابا ونيس ماما مايسة إحنا ولادكم هنرفع راسكم"، الأمر الذى اثار إعجاب صبحى، وقام بالتصفيق لهم.
وأكد الفنان محمد صبحى، على ضرورة الاعتراف، بأن مصر تمر بظروف استثنائية، ولابد من تكاتف الجهود وعمل الشباب، وعدم انتظار الوظيفة الحكومية، وشهادة التخرج للعمل بها، قائلًا: "لو أصبحنا مثل سوريا والعراق وليبيا ستكون كارثتنا أعظم"، مخاطبًا الشباب : "ابحثوا عن حقوقكم ولكم الحق أن تزعلوا من مصر ولكن لا تكرهوها".
وأوضح المخرج المسرحى، أن مبررات خروج الخونة خارج مصر وانتقادها، هو هدم عقولهم فى البداية، قائلًا: " لو ولادى اتعذبوا واتسجنوا، لا يمكن أبث السموم لتخريب الوطن، ولكن ستكون معركتى مع الرئيس أيًا كان هو و الحكومة بشكل متحضر ، لا بالحجارة ولا بالخيانة لمصر".
وأضاف صبحى، أن الفيس بوك، أخذنا منه الأسوأ، وقام الخونة الذين يرغبون فى تكسير أى قيمة وقامة، بسبى واتهامى وتشويه صورتى، كل ذلك من أجل إشادتى بالرئيس عبد الفتاح السيسى.
واستنكر صبحى محاولات المرأة المطالبة بحقها بالمساواة مع الرجل، قائلًا: لابد أن نبحث جميعًا عن حقوق الإنسان، وليس حقوق المرأة فهما مكملين لبعضهما وليسا مساويين ، فإذا كانت حواء خرجت من ضلع آدم، فكلنا خرجنا من رحمها".
ووعد الفنان محمد صبحى، السماح لطلاب كلية التربية بجامعة الاسكندرية، الدخول لمسرح سنبل بخصم 50 % .
كما أكد صبحى، على دور الرقابة الفنية فى العمل الدرامى، ولكن ألا تقع فى منع الفكر، مشيرًا إلى أن من يدعون حرية الإبداع، يقومون بتمثيل المرأة فى مصر كأنها فقط عاهرة، أو تاجرة مخدرات او زوجة مغلوب على أمرها، وتداول الكثير من الألفاظ لألفاظ الخادشة للحياء ، وعلى المشاهد أنه يعرف أنه شريك فى الجريمة، وينتقى ما يتذوقه.
وقال : "أنا حزين على مسح اسم الرئيس المتنحى محمد حسنى مبارك، من على بعض أسماء المدن والمنشآت، لأنه رغم بعض الأمور السيئة التى وقعت فى عهده، فإنه قام فى السنوات الثلاث عشر الاولى من مدته، أنشأ مدن ومشروعات كثيرة، وقوانين لا يمكن تجاهلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة