تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، فض الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس"، وعرضت المحكمة فيديوهات يتحدث فيها الشاطر عن طرق تحسين صورة الجماعة بالخارج.
واستكملت المحكمة عرض محتويات الأسطوانة المدون عليها 7/1، والتى تحتوى على 8 مجلدات، وبعرض المجلد الثالث تبين أن بداخله 3 فيديوهات، وفى الفيديو الثالث تبين أنه اجتماع لمجلس شورى الجماعة، وتحدث المتهم خيرت الشاطر حول ما أسماه تطوير الجماعة، واستعرض كيفية تطوير علاقات الجماعة الخارجية، وسبل تحسين صورة الجماعة بالخارج، وأن الجماعة كانت لا تستطيع الاتصال بمسئولين الدول الخارجية، وأنه يجب تطوير الاقتصاد واستعرض وسائل التطوير، وأشار إلى أنه حدثت لقاءات مع العديد من ممثلى الدول الخارجية، لتحسين صورة الإخوان.
فيما أقر الدفاع الحاضر عن خيرت الشاطر، بأن مضمون حديثه شمل ملفا تحت عنوان تطوير ونهضة الأمة، وأن هذا الملف تولته الإخوان بالتعاون مع حزب الحرية والعدالة، وأن التطوير غير مقتصر على تحسن صورة الجماعة، وإنما يشمل كل نواحى الحياة السياسة فى المجتمع المصرى.
وعرض الخبير محتوى المجلد الرابع، وتبين أن بداخله 3 مقاطع فيديو، والمقطع الأول مدته 19 دقيقة و43 ثانية، وتبين أنه استكمال لمقطع الفيديو الذى يحمل رقم واحد، والخاص بالاجتماع الذى توجد فيه اللافتة "مجلس الشورى العام الانعقاد الثانى"، وبداخله حديث يدور حول علاقة الحزب بجماعة الإخوان، والمقطع الثانى مدته 19 دقيقة و43 ثانية، وهو استكمال للاجتماع الذى بداخله اللافتة السابقة، والمقطع الثالث مدة دقيقتان و8 ثوانى.
وعرضت المحكمة المجلد الخامس وبداخله 3 مقاطع فيديو، وبعرض المقطع الأول، وتبين أنه استكمال للاجتماع السابق وظهر فيه مجموعة من الأشخاص عرفت منهم المحكمة المتهم محمد مرسى ومحمد بديع، والمقطع الثالث مدة 14 دقيقة.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة