تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من القضايا، وكان أبرزها مناقشة الملف النووى الإيرانى بالقمة الأمريكية بين الرئيس ترامب ونظيره الفرنسى ماكرون.
كما تناول بعض كتاب المقالات التحرك السياسى والاستراتيجى لدول الاعتدال العربى "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين" لتحقيق نواة للأمن القومى العربى.
الأهرام
قال الكاتب ماذا يكون رد فعل جماعة الإخوان وكل جماعات الإرهاب وميليشيات الفوضى التى لا تزال تحكم عدداً من المواقع والمدن الليبية؟ بعد ظهور المشير خليفة حفتر غداً أو بعد غد فى مقره الرسمى فى الرجمة خارج مدينة بنغازى يتمتع بكامل صحته قادراً على الاستمرار فى الحكم، وهم الذين روجوا فى العالم أجمع أنه يعانى تلفا فى الدماغ يصعب إصلاحه أو علاجه، وأنه فى حالة غيبوبة مستمرة ولن يكون طبيعياً مرة أخرى! والأكثر احتمالاً أنه مات بالفعل موتاً سريرياً، لكنهم يتكتمون خبر موته إلى أن يتمكنوا من الاتفاق على شخصية مؤهلة تصلح لخلافته، يرجح المراقبون أن يكون رئيس أركان الجيش الوطنى الليبى عبد الرازق الناظورى الذى تعرض لمحاولة اغتيال أخيرة نجا منها سالماً!، وإن كان الأكثر احتمالاً أن يتولى المسئولية بعد رحيل حفتر الجنرال عبد السلام الحاسى الذى يحظى بدعم مصر والإمارات، رغم أن أسرة حفتر تُصر على أن يكون ابنه خالد الذى يقود أحد أكبر كتائب ليبيا هو الذى يرث مكانة والده.
مرسى عطا الله يكتب: ليس دفاعا عن الحكومة
تحدث الكاتب عن أن الحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل تتعرض الآن إلى كثير من النقد بحكم ما أهدرته من قرارات وإجراءات اقتصادية وضريبية صعبة، فإن الإنصاف للحقيقة يقتضى القول بأن هذه القرارات والإجراءات تمثل الطريق الوحيد لإخراج مصر من واقع التخلف والدفع بها نحو مرحلة الانطلاق التنموى.
وأضاف الكاتب أنه لا مفر من مواجهة جذرية وشاملة مع جميع التحديات والمصاعب التى تواجه الاقتصاد المصرى، اعتمادا على التخطيط بعيد المدى كضرورة محتمة لشطب صفحة الحلول الوقتية بالمسكنات والمهدئات من كراسة السياسة المصرية.
الأخبار
جلال عارف يكتب: سنوات المطر
قال الكاتب إنه من عشاق المطر.. فى سنوات الطفولة كان المطر يعنى بالنسبة لنا مهرجاناً من الفرح فى بورسعيد، حيث كان يتعانق الجمال مع الأناقة والهدوء ليمنح المدينة طابعها الفريد.. كان المطر لا يكاد يتوقف حتى نسرع إلى الشوارع، بعد دقائق كانت الشمس تشرق ولو على حياء، وكان المشهد يبدو بديعاً. المدينة اغتسلت، والأشجار تتألق ألوانها البديعة، وأرض الشوارع ـ وهذا هو الأهم ـ قد جفت مياهها بعد دقائق. ذهبت إلى بالوعات غير مسدودة وإلى مواسير مستعدة للطوارئ. تبدأ على الفور مباريات الكرة.. بالكرة التى تعودنا على اللعب بها فى بورسعيد وهى كرة التنس التى تكسب الناشئين هناك مهارات كروية عالية .
جلال دويدار يكتب: جذب السائح العربى.. بحل مشاكله وتوفير متطلباته
تحدث الكاتب أنه بمناسبة انعقاد سوق الملتقى العربى السياحى فى دبى.. فإنه لا خلاف على أهمية المشاركة الرسمية الواسعة إلى جانب قطاع الأعمال فى فعاليات هذا الحدث لما قد يمثله من انعكاسات إيجابية على حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر، كل الترحيب بما قامت به وزيرة السياحة رانيا المشاط من جهود شارك - فى بعض جوانبها - كل فى إطار اهتماماته ومسئولياته شريف فتحى وزير الطيران واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب عن مناقشة الملف الإيرانى بالقمة الأمريكية بين الرئيس ترامب ونظيره الفرنسى ماكرون، ويوضح أن هناك مدرستين فى السياسة مع القوى أو الدول المارقة، الأولى تقوم على المواجهة ويعبر عنها ترامب، والثانية تقوم على الاحتواء وعبرت عنها أوروبا ممثلة فى فرنسا، ويقول إن خيار الاحتواء سيعنى أن تأثيره سيتجاوز حقل العلاقات الدولية والغربية الايرانية ليصل الى التأثير داخل إيران، فإن النظام الايرانى واحد من نظم الممانعة الثورية الحقيقة فى المنطقة التى يجب أن تأخذ بجدية على خلاف التجارب الفاشلة فى العالم العربى التى مثلها القذافى والأسد.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ماذا فعل صلاح فى المصريين؟!!
تحدث الكاتب عن عبارة بليغة قرأها على صفحة الروائى عمرو العادلى فى "فيس بوك" صباح الأربعاء الماضى، وهى تعكس إلى حد كبير الروح الإيجابية جدا، التى بثها اللاعب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى فى معظم المصريين والعرب، وأحيانا شباب على مستوى العالم.
وأضاف الكاتب أن كلام العادلى ليس حالة فردية.. أعرف مستثمرا مصريا كبيرا جدا هو الدكتور أحمد محمد حسنين هيكل، هو واحد من أكبر خمسة مستثمرين ورجال أعمال فى مصر تقريبا.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: محور "القاهرة - الرياض - أبو ظبى"
عبر الكاتب عن رأيه فى التحرك السياسى والاستراتيجى لدول الاعتدال العربى "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين" وأنه أهم متغير رئيسى فى السياسة الإقليمية وحجر الزاوية لتحقيق نواة للأمن القومى العربى، وأضاف أن ميزة هذا التحالف أن له مواصفات عملية ودافعية تختلف عن كل التجارب العروبية السابقة التى تبخرت ودخلت فى طى النسيان.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: صعبة.. ولكن غير مستحيلة
تحدث الكاتب عن أنه يتابع خطوات المستشار بهاء الدين أبو شقة فى عمليات إعادة بناء حزب الوفد.. وأراها مهمة صعبة.. لكنها غير مستحيلة لأنها عملية ضرورية.
وأضاف أنه يتعجل هذه العملية، بسبب كل ما جرى لوفدنا، وبسبب حاجة الوطن إلى إنعاش حزب الوفد، ليدعم ما يجرى على أرض الواقع من إعادة بناء الوطن؛ إذ ما أحوج مصر إلى إنعاش الوفد، لدعمًا للمسيرة الديمقراطية خصوصًا أنه ينتظر هذا البناء الديمقراطى.. والوفد هو الأصلح لهذه المهمة.
مجدى سرحان يكتب: الفوضى السياسية الخطر الأكبر
قال الكاتب إنه تستوقفه عبارة بالغة الأهمية فى الخطاب الذى ألقاه الرئيس السيسى أمس بمناسبة الذكرى الـ36 لتحرير سيناء.. تلك العبارة التى أكد فيها الرئيس أن قوى الإرهاب العالمية استطاعت استغلال حالة الفوضى السياسية فى المنطقة لاحتلال أراضٍ فى الدول الشقيقة.. وأن هذه القوى يزين لها الوهم أنها تستطيع فعل ذلك فى أرض مصر.. فى إشارة واضحة ومباشرة إلى الحرب الدائرة ضد عصابات ومرتزقة الإرهاب فى سيناء.. حيث استبدل الرئيس هذه العبارة بأخرى قال فيها: "إن الأطماع فى سيناء لم تنته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة