كشف وليد ابو حجر خبير التأمين ، أن التقديرات المبدئية تشير إلى أن 10% فقط من المتضررين من الأمطار والسيول هم من يحصلون على تعويض عن الخسائر بسبب السيول والأمطار، حيث أنهم الوحيدون الذين قاموا بإضافة تغطية الأخطار الطبيعية إلى وثيقة تأمين الحريق على الممتلكات، التى يتم بموجبها صرف التعويض بينما الأغلبية من المواطنين لا يعلمون أى شىء عنها وتكون المفاجأة عند حدوث أمطار شديدة مثلما حدث فى اليومين السابقين ، نتيجة تغييرات فى المناخ وغرق الكثير من السيارات فى عدة مناطق.
وأوضح حجر أنه يجب التفريق بين وجود وثائق التأمين التى تلبى احتياجات السوق، وتقوم بتوفير تغطية الأخطار ومنها الأضرار الطبيعية مثل السيول والبراكين والزلازل وبين عدم معرفة المواطنين بها بسبب عدم وجود وعى تأمينى كافى وكذلك عدم قيام الكثير من المنتجين والوسطاء بتقديم كافة المعلومات الخاصة بتلك الوثائق للعملاء، ويؤدى ذلك الأمر إلى ضعف الإقبال على التأمين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة