بعد مرور ما يقرب من 15 يوماً على إعلان كل من الأمين العام لحزب المحافظين الدكتور بشرى شلش، ومساعد رئيس الحزب عاصم جنيدى وأمانة الحزب بمحافظة الجيزة استقالتهم من الحزب بسبب ما أعلنوه فى استقالتهم من أن سياسات ومواقف الحزب تغيرت، وتأتى استقالة أحمد الزعفران نائب رئيس الحزب لتتواصل مسلسل الاستقالات بحزب المحافظين فى الوقت الذى كان قد أكد فيه رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام فى تصريحات سابقة أن حزب المحافظين معارض ولم يغير سياساته وأنه لا توجد استقالات جماعية بالحزب.
أكمل-قرطام-رئيس-حزب-المحافظين
استقالة أحمد الزعفران، نائب رئيس حزب المحافظين المستقيل، كشف عن أسبابها فى تصريحات صحفية، حيث قال إن سبب استقالته هو تغير السياسات التى تأسس عليها الحزب، مشيرًا إلى أن البيانات التى صدرت عن الحزب خلال الشهور القليلة الماضية، كشفت عن اختلافات فى السياسات التى كان يتبنها الحزب.
وأوضح "الزعفران"، أن حزب المحافظين أصدر بيان تضامن فيه مع مساجين الإخوان فى سجن العقرب، كما أصدر بيان بشأن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.
وأشار إلى أنه تحاور مع المجلس الرئاسى فى الحزب بشأن تغير سياساته، إلا أنه قرر بعدها تقديم استقالته بعد تغير الموقف السياسية للحزب، لافتًا إلى أن الحزب دعا للمصالحة مع دولة قطر الراعية للإرهاب مشككاً فى أدلة تورطها رغم تقديم مصر بأدلة لمجلس الأمن.
وتابع أن الحزب أعلن منفردًا أنه حزب معارض دون الرجوع لأى إجراءات، وهذا مخالف للحقيقة، لأن الحزب من أبناء ثورة 10 يونيو 2013، مضيفًا أن سبب الاستقالات التى تضرب الحزب هو تغير اتجاهات الحزب وسياساته فبعد ما كان داعمًا للنظام الحاكم أصبح يهاجمه.
من جانبه، قال أحمد حنتيش، نائب رئيس حزب المحافظين لشئون الثقافة والإعلام، إن ما ورد باستقاله أحمد الزعفران نائب رئيس حزب المحافظين المستقيل مناف للحقيقة وغير صحيح والغرض منه "الشو" ونوع من الابتزاز السياسى.
الدكتور-بشرى-شلش
وأضاف "حنتيش" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم يصدر أى بيانات تتضامن مع سجناء جماعة الإخوان أو دعا للمصالحة مع دولة قطر، مشيرا إلى أن سياسات الحزب واضحة ولم تتغير، وأن الحزب قبل استقالة الزعفران، ويتمنى له التوفيق فى حزب آخر يسهم فيه بآرائه النيرة.
يذكر أن أحمد الزعفران نائب رئيس حزب المحافظين تقدم باستقالته من الحزب موضحا أن الحزب دعا للمصالحة مع دولة قطر وتضامن مع سجناء الإخوان.
