توقعت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلغاء حفل تسليم جائزة نوبل للآداب لهذا العام، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب فضيحة جنسية تعرض لها زوج إحدى عضوات "الأكاديمية السويدية" المانحة لجائزة نوبل.
وذكرت الصحيفة - فى تقرير اليوم الجمعة - أن الأكاديمية السويدية تناقش ما إذا كانت بصدد إلغاء جائزة نوبل للآداب 2018، حيث من المتوقع أن تصل الأكاديمية إلى قرار بحلول الـ3 من شهر مايو المقبل.
وعقب اجتماعهم الأسبوعى أمس، قال بير واستبيرج، أحد أعضاء الأكاديمية السويدية - فى تصريح للصحيفة - "إنه بعد مناقشة أمر إلغاء حفل الجائزة من عدمه، لم يتوصل أعضاء الأكاديمية لقرار"، مضيفا: "أنه من المقرر أن يتوصلوا لقرار فى اجتماعهم يوم الخميس المقبل"، مشيرا إلى أنه حال إلغاء الحفل ستقوم الأكاديمية بمنح جائزتين فى العام الذى يليه (أكتوبر 2019).
وأشارت "الجارديان" إلى أن (الأكاديمية السويدية)، التى قام الملك جوستاف الثالث بتأسيسها عام 1786، من أجل تقوية اللغة السويدية والارتقاء بها، قد تزعزعت مكانتها، فى نوفمبر الماضي، عندما قالت 18 امرأة "إنهن تعرضن للاعتداء الجنسى أو التحرش من جانب المصور الفوتوجرافى، جان كلود أرنو، المتزوج من كاتارينا فروستنسون، إحدى عضوات الأكاديمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة